رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى الفوعاني، انه “من الطبيعي أن تواجه الموازنة التي تناقش اليوم والتي أعدتها وزارة المال، الصعوبات لاقرارها لأنه من المرات الأولى التي يجري العمل فيها على موازنة حقيقية تناقش كل تفاصيل المالية العامة في البلد وتشكل مدخلا لوقف الهدر المزمن الذي تكاثر ويصعب استئصاله بموازنة واحدة”.
كلام الفوعاني جاء خلال افطار رمضاني لعوائل الشهداء والجرحى في حارة حريك، اشار فيه إلى أننا “نستغرب الأجواء التي تفتعل اليوم حول الوضع الاقتصادي والمالي والذي تسبب ببلبلة عارمة على مستوى فئات المجتمع، وهذا المناخ الذي فرض أقل ما يقال فيه ما وصفه الاخ الرئيس بري بأنه مناخ تآمري على البلد”.
واعتبر “ان اساس الفساد هو النظام الطائفي والطائفية ونحن في حركة امل ومنذ تأسيسها مع الامام الصدر ودائما مع الرئيس بري كنا ندعو الى الغاء الطائفية التي نراها نقمة على هذا النظام وسببا رئيسا في فساد الدولة ومؤسساتها”.
ولفت الى “ان صفقة القرن التي تسعى اليها اسرائيل وحلفاؤها لن تمر طالما هناك خط مقاومة تعبد بدماء الشهداء”، مؤكدا “الالتزام بنهج المقاومة الذي ارساه الامام الصدر وعبد طريقه الشهداء والجرحى، وان فلسطين دولة عربية وعاصمتها الابدية القدس الشريف، وفي فلسطين رجال ثورة لن يسمحوا بتصفية قضيتهم مهما كان الثمن”.