أقامت حركة “أمل” اقليم جبل عامل احتفالا في الذكرى السنوية ل “الاستشهادي القائد حسن قصير (فتى عامل) وشهداء بلدة ديرقانون النهر”، في النادي الحسيني لبلدة ديرقانون النهر، في حضور عائلات الشهداء، النائبين علي خريس والدكتور أشرف بيضون، المسؤول الثقافي المركزي الشيخ القاضي حسن عبد الله ولفيف من رجال الدين، عضوي المكتب السياسي عبد المجيد صالح محمد غزال، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، نائب القائد العام المفوض العام لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد، مسؤول الصحة المركزي الدكتور زكريا توبة، أعضاء هيئة إستشارية وأعضاء المناطق والشعب الحركية، وحشد من الفاعليات السياسية والبلدية والاختيارية والاجتماعية.
بداية كانت تلاوة لآيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني وحركة “أمل” عزفتهما الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية، بعدها تلا كورال ثانوية الشهيد حسن قصير أنشودتين ، ثم تقديم للدكتور يونس زلزلي.
وألقى عبد الله كلمة حركة “أمل” أكد فيها “ضرورة التحرك لحل أزمات الوطن، وهو ما يجعلنا أمام مسؤوليات لاتخاذ خطوات جريئة للمحافظة على وطننا، فلا داع للمزايدات وإطلاق الشعارات الشعبوية من هنا وهناك”.
وتابع: “لا بد من الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ويجب أن يشكل هذا الرئيس نقطة تلاق لا خلاف ويعمل على جمع اللبنانيين لا التفرقة بينهم، وهذا ما دعا اليه الرئيس بري من أجل الوصول الى حكومة قادرة على تحمل مسؤوليتها وحفظ سيادة لبنان لا حكومة تشكل فيها أزمات، فلا داع الى كل هذا التباعد اذا كنا نلتقي على مصلحة الوطن”.
واستذكر عبد الله “الاستشهادي حسن قصير الذي تفانى من أجل هذا الوطن مع كل الشهداء”، داعيا بإسم “الشهداء” الى “تخفيف اللغة الشعبوية في الخطاب السياسي لأنه لا يبني وطنا، ولا يمكن الوصول الى بر الأمان إلا عبر التفاهم والتعاون، فقد رأى الإمام الصدر أن لبنان يشكل نموذجا يجب الحفاظ عليه وهذا ما يجب القيام به، فهذا الوطن يستحق الكثير وما قدمه الشهداء هو درس لنا يجب التعلم منه، فالاستشهادي حسن قصير جعلنا ندرك أن العدو أضعف مما نتصور، وأن الصراخ والعويل عندما يواجه مع أبطالنا يجعلنا ندرك أننا على حق وأنهم على باطل”.
وختم بتجديد العهد والوعد الى كل الشهداء “أننا سنبقى على هذا الخط، رغم كل التشويش والافتراءات”.
وكانت قيادة الحركة قبل بداية الإحتفال إستعرضت المسيرة التي نظمتها كشافة الرسالة الإسلامية والتي ضمت وحدات رمزية من فرق الدفاع المدني والفرقة الموسيقية والمسعفات الجوالة والدليلات والكشاف والمرشدات والاشبال والزهرات والبراعم.