حصل تدافع بين أهالي المنصورية وبين القوى الأمنية، حيث تعرّض بعض المواطنين لإصابات نتيجة المواجهة بالعصي، بعد محاولة الأهالي الوصول إلى النقطة التي يعمل فيها عمال وزارة الطاقة لمدّ خطوط التوتر العالي.
وحاول الاهالي مع عدد من الوجوه السياسية، خرق “الجدار الأمني” وكان في مقدّمة هذه المسيرة كاهن الرعية حاملا الصليب.
واستمرّت أعمال الفرق الفنية لوزارة الطاقة بشكل طبيعي بالتزامن مع الاشتباكات بين الأهالي والقوى الأمنية.
ولاحقا جرى تهدئة النفوس، وأشار الوزير السابق ألان حكيم إلى أنّ “اليوم هناك إهانة للكنيسة والتعدّي على الصليب مرفوض ونطالب الكنيسة باتخاذ موقف تجاه ما حصل وبيان بكركي واضح والعمل لم يتوقف حتى الأن”.
ومع بداية التحرّك، حصل توتر بين الاهالي والقوى الأمنية على خلفية سحب احد المواطنين من قبل القوى الأمنية وتدخل النائب الياس حنكش للتهدئة.
وقال حنكش: “سألتقي اليوم رئيس مجلس النواب الذي تمنى علي طلب فتح تحقيق بما حصل امس في المنصورية، لكن المشكلة ليست مع قوى الامن بل بتعنت المسؤولين والتعاطي بفوقية مع الناس”.
وأضاف: “فليتفضلوا وليشكلوا هيئة ولنصل الى حلول متحضرة بديهية يتم مناقشتها مع اهالي المنصورية ولا احد يريد توقيف خطة الكهرباء”.