كشفت مصادر لصحيفة “البناء” أن مهمة اللواء عباس إبراهيم بملف الحكومة تحظى بدعم ثنائي حركة أمل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، وتحظى خارجياً بدعم ومواكبة فرنسيين، وعدم ممانعة أميركية سعودية، يقول البعض إنها بلغت مرحلة التشجيع.
وأضافت الصحيفة أن فتح الباب أمام الاستحقاق الرئاسي لم يسحب ملف تشكيل الحكومة الجديدة من التداول، فالخشية من عدم انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية قائمة، والانقسام حول حدود صلاحية حكومة تصريف الأعمال في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية سبب كافٍ للسير بتشكيل حكومة جديدة تحظى بالتوافق وبثقة المجلس النيابي.
وفي هذا السياق أكدت مصادر متابعة للمسار الحكومي أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يقوم بمسعى للوساطة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة لتدوير الزوايا حول الحد الأدنى من مواضيع الخلاف واستبعاد كل أسباب وشروط جديدة تُعيد البحث إلى مساحة التباعد واحتمالات الفشل.
وأفادت قناة «المنار» بأن «اللواء إبراهيم التقى أمس الرئيس عون، ليعود ويلتقي ميقاتي»، موضحةً أنه «من بين ما يجري تداوله، بحث تغيير 2 أو 3 وزراء في الحكومة الحالية».
ولفتت الى أن «إرجاء الاجتماع بين عون وميقاتي كان لأسبابٍ إيجابية»، مشيرة إلى أن «بورصة التأليف لم تتراجع».