أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التمسك بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر مشددا على الحق في ممارسة كل أشكال المقاومة لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية.
ورأى أن العدو الاسرائيلي له أطماعه وتهديداته ويحاول بالقوة فرض خياراته على لبنان معتبرا ان “معادلة الجيش والشعب والمقاومة تقف في وجهه ويجب أن نحافظ عليها”.
وشدد، في كلمة ألقاها بذكرى عيد المقاومة والتحرير، على أن لبنان اليوم ليس في موقع ضعف أمام اسرائيل وقال: “كما هم يستطيعون ان يمنعوا لبنان من الحصول على النفط والغاز كذلك لبنان أصبح قادرا على منعهم”.
وإذ لفت السيد نصرالله الى أن اللبنانيين يجمعون على رفض التوطين والفلسطينيين الموجودين في لبنان يصرون على حقهم بالعودة الى فلسطين، حذّر من اقتراب خطر التوطين داعيا الى لقاء سريع بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين لوضع خطة لمواجهة هذا الخطر.
وتطرّق الى ملف النازحين السوريين مشيرا الى “أن جميع اللبنانيين يجمعون على المساعدة على اعادة النازحين السوريين الى بلدهم الا ان الخلاف هو حول الاسلوب”.
وقال: “اللبنانيون يعانون في مختلف المناطق من تداعيات النزوح السوري الا ان الاميركيين والغربيين وبعض الخليج لا يريدون للنازحين العودة لبلدهم قبل الانتخابات الرئاسية السورية على الأقل”.
وشدد السيد نصرالله على أن الحكومة اللبنانية معنية بمناقشة موضوع النزوح السوري ومسألة العودة بعد الانتهاء من مناقشة الموازنة لانه أمر وطني ومهم جدا.
وفي ما يخصّ الشأن الداخلي، أكد أن موقف حزب الله استطاع ايجاد مناخ وطني ورسمي وشعبي حول قضية مكافحة الفساد وتحويلها الى احدى القضايا المركزية الوطنية.