أحيا مكتب الشباب و الرياضة في حركة أمل اقليم الجنوب عيد المقاومة والتحرير باحتفال شبابي جماهيري حاشد اقيم في القاعة الرياضية لملتقى الفينيق للشباب العربي في بلدة انصار قضاء النبطية .
الاحتفال حضره رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى فوعاني ، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي ، مسؤول مكتب الشباب و الرياضة المركزي في الحركة علي ياسين ، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع ، وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة ، رؤساء عدد من الاتحادات الرياضية ، اساتذة جامعيون مدارء مؤسسات تربوية رسمية وخاصة ومعاهد مهنية وفنية ، رؤساء اندية رياضية في محافظتي الجنوب والنبطية .
الاحتفال استهل بآي من القرآن الكريم ثم بالنشيدين الوطني اللبناني و حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية .
بعدها القى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل في اقليم الجنوب علي حسن كلمة تحدث فيها عن اهمية خلق وعي شبابي حيال انجاز التحرير وضرورة صون ما تحقق من انجازات .
بعدها جرى عرض شريط مصور عن انجازات مكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب .
الإحتفال اختتم بكلمة حركة امل القاها رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني وجاء فيها :
كان التاريخ رمادا، وكنا نلوذ بأذيال الحرمان، كنا ارقاما وأعدادا تضرب بأصفار الحرمان، كنا خبرا لافعال ناقصة، وكنا صوتا مكتوما،وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى يحمل فكرا رؤيويا ، ومنهجا وميثاقا،ومن كلام الرئيس نبيه بري اقتبس في هذا اليوم المبارك قوله:
لأب المقاومة وإمامها، لبذرتها الأولى في الأرض الطيبة سماحة الامام السيد موسى الصدر، للشهداء كل الشهداء، إسماً، إسماً وعلماً، علماً، للمقاومين كل المقاومين الذين نحيا في رحاب أغلى ما بذلوا، وأعظم ما صنعوا، لهم تحية إجلال وتقدير، وللبنانيين كل اللبنانيين أسمى آيات التهنئة بهذا اليوم الوطني المجيد”.
واضاف الفوعاني : عيد المقاو مة والتحرير هو عيد كل الشرفاء على امتداد هذا العالم، وهو اليوم الذي اثمر انتصارا تاريخيا على آلة الحقد الصهيوني وتحققت رؤية الامام موسى الصدر المتكاملة والاستراتيجية العميقة، والتي حوّلت المقاومة من مجرد عمل استعراضي وبيانات شجب واستنكار الى أبعاد وجودية، وإلى قامات تزرع في الارض وتعانق السماء ليكون النصر والتحرير”.
واشار الفوعاني الى ان عيد المقاومة والتحرير لم يكن ضربة حظ بل كان طريقا شاقا من التضحيات ولا يزال، وكما رأى الرئيس بري في استشراف لما يحصل وسيحصل وهذا الانتصار على العدو هو النصر التاريخي الذي تحقق، وهو اكبر من وعي الكثير الكثير ، وسنبقى لسنين طويلة ندفع ثمن نصرنا مقابل إنهزامهم وإستسلامهم وتآمرهم.”
الفوعاني رأى ان مواقف الرئيس بري ولاسيما الأخيرة منها في دعوته الى ضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات لما فيه مصلحة الوطن والناس ماتزال العنوان الوحيد لاستعادة الثقة ومعالجة التداعيات الخطيرة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي، وللاسف ما زال البعض يعيش كهوفَ ظلامية طائفية ومناطقية ولا يخرج من شرنقة الأنا المتضخمة حقدا وادعاءً والمتورمة انتفاخا كاذباً”.
وتابع الفوعاني “يتحول التحرير الى رسالة حضارية وإنسانية ولاسيما الذين اثبتوا حضورا ووعياً، وكان لهم الدور الكبير في اسقاط الابواق المأجورة والتي ما فتئت تنفث سموم حقدها على هذه الحركة ورئيسها وكوادرها حيث فشلت امام وعيكم وامام مقاومتكم العسكرية والفكرية والإعلاميةوالثقافية واثبتم أنكم افواج مقاومة ولما تزالوا وللذين يراهنون على وهن هذه الحركة وضعفها نقول: انتم يا ابناء امل ويا بناتها انتم الرد العملي على كل ترهاتهم أنتم المستقبل وهم الماضي المندثر أنتم شعلة المقاومة وهم الى زوال، انتم تثبتون ان امل في ريعان شبابها وقوتها وعنفوانها.
وتابع الفوعاني موقف حركة أمل ورئيسها واضح لا لبس فيه ولا تورية اليوم وعلى مستوى كافة قواهم السياسية مدعوون جميعاً “وفي هذا الإطار وخلافاً لما يروج له البعض تضليلاً للرأي العام، نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبداً هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي، والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد، وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق، رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه، رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد” رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب ، رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين. رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف، رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين،
رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة.
الفوعاني ختم بالتاكيد على الالتزام بنهج المقاومة والعيش الواحد والحفاظ على الانسان وكرامته وضروة توثيق حاضرنا كي لا يستباح مستقبلنا.
وتخلل الاحتفال بتوزيع شهادات تقديرية على المدربين الذين خضعوا لدورات تدريبية و تحكيمية وتخطى عددهم 300 متدرب ومتدربة .