أكد عميد الإعلام في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” معن حمية أن “لبنان يمتلك كل عناصر القوة، التي تمكنه من ردع أي عدوان يتعرض له، وهو قادر على رسم المعادلات وفرضها، بعدما تكرست ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وباتت معادلة ثابتة وراسخة”.
وفي تصريح بمناسبة الذكرى 36 لاتفاق 17 أيار اعتبر أنه “قبل 36 عاما، كان العدو الصهيوني يحتل أجزاء واسعة من لبنان، وفي تلك المرحلة، سعى هذا العدو لفرض شروطه وإملاءاته، فكان اتفاق 17 أيار الخياني، حلقة من حلقات المشروع الصهيوني المعادي، ووصمة عار على لبنان، لكن اللبنانيين رفضوا العار فأسقطوا 17 أيار”.مضيفاً: “قبل 36 عاما، اعتقد البعض في لبنان واهما، بأن العدو الصهيوني لن يهزم، وأن لبنان سيبقى تحت الاحتلال خاضعا للمشيئة الصهيونية، وللأسف فإن بعض اللبنانيين، لم يقرأوا جيدا معنى المواجهات، التي حصلت خلال التصدي للاجتياح الصهيوني “.
وختم “اتفاق العار في 17 أيار 1983 سقط، ومعه سقطت كل رهانات وأوهام ومشاريع التآمر والخيانة والاستسلام، وحذار من أن يجدد البعض، تحت عناوين السيادة الوهمية الرهانات على مشاريع سقطت وتقهقرت”.