رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي أن “ممارسات حزب القوات اللبنانية المستمرة، تهدد بإدخال البلاد في مسار تقسيمي خطير لوضعها تحت الوصاية الغربية، واستدراج التدخل الدولي في الشأن اللبناني، أملاً بمكتسبات سياسية مادية حقيرة”.
وفي بيان، اعتبر أن “تلازم المطالبات بالحياد والدعوة إلى تطبيق بعض قرارات الأحادية القطبية الدولية، يستهدف تغيير المعادلة الداخلية اللبنانية، لصالح الولايات المتحدة الأميركية والدولة اليهودية الزائلة، ويترافق مع تحضيرات أمنية وعسكرية لحزب القوات، ولا ينفصل هذا الأداء لحزب القوات، عن دأبه التاريخي بالاستثمار الرخيص وسعيه الدائم لبناء الكانتونات ومحاولات جر جزء من أبناء شعبنا نحو الانغلاق، كما يفعل في التحقيق بكارثة تفجير المرفأ، مدعياً دفاعه عنه، فيما استعداداته التخريبية بدأت منذ أكثر من عامين”.
وأكد الحزب القومي أن “استمرار التلكؤ الرسمي والسياسي في ملاحقة مرتكب جريمة الطيونة سمير جعجع، الذي يدعي الحفاظ على منطق الدولة والمؤسسات علناً وينفذ مشروع الفوضى سراً، والتأخر في ردعه عن تنفيذ مشاريعه، سيدخل لبنان بتحديات خطيرة خلال وقت قريب”.
وطالب البيان “الجهات الرسمية بحل حزب القوات اللبنانية لمنعه فوراً من تذكية السعار الطائفي، وإحالة الملف على المجلس العدلي واعتقال عصابة القتل التي نفذت الجريمة، ومن وجّهها وأدارها”.
وأضاف “ننبه شعبنا من التورط في مغامرات الطيش والحقد، ونحث أهلنا من ضحايا كارثة المرفأ ومجزرة الطيونة إلى التعقل والهدوء والصبر، فالأيام سترد مظلوميتهم بعيداً من الاستثمار السياسي والمالي”.