أكد النائب هاني قبيسي على أنه “لقد اصبحنا امام فريقين احدهم يرفض الحوار والتفاهم واخر يعطل عمل المؤسسات، وكأنهم يريدون هزيمة هذا الشعب الذي انتصر على اسرائيل بسياسات داخلية سهلت وصول العقوبات الى بلدنا.
كلام قبيسي جاء خلال المجلس العاشورائي الذي تنظمه حركة امل شعبة بلدة كفرصير في حسينية البلدة، والذي تخلله مسيرة حسينية حاشدة، شارك فيها النائب قبيسي والذي اعتبر أن النهج المقاوم لا يتناسب مع كثر من ساسة لبنان الذين لا يؤمنون لا بسيادة ولا بإستقلال ولا بمقاومة ولا بسلاحها، يريدون سيادة توصلهم الى كرسي الرئاسة، بل هم مقسومون الى فريقين فريق يقود الى تعطيل الاستحقاقات وعمل المؤسسات، فممنوع على الحكومة ان تجتمع وتقرر فتتعطل جلساتها وممنوع على المجلس النيابي الاجتماع.
وأضاف أن معظم مؤسسات البلد اصبحت معطلة مفككة والمواطن يعاني في كافة أموره المعيشية، وهؤلاء لا يكترثون لا يشعرون بأن ما يعانيه المواطن اوصله الى عدم الاعتراف بهذه السياسات وما يختبره على مستوى مسلكهم السياسي ينكر هذا الواقع ويريد حياة عزيزة كريمة، وفريق اخر يسعى الى تعطيل الحوار.
واعتبر أنه “تصبحنا امام فريقين احدهم يرفض الحوار والتفاهم واخر يعطل عمل المؤسسات وكأنهم يريدون هزيمة هذا الشعب الذي انتصر على اسرائيل بسياسات داخلية سهلت وصول العقوبات الى بلدنا حيث فرضت على مؤسسات وعلى دولة وعلى اشخاص من دول غربية تريد معاقبة لبنان على مقارعته للعدو الصهيوني.
وتابع “إذا اردتم الدفاع عن الوطن في وجه عقوبات خارجية وحصار عربي عليكم ان تتحدوا ايها اللبنانيون معارضة ومولاة مهما اختلفنا، علينا ان نتوحد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا، وللاسف لا نجد من يبحث عن وحدة وطنية داخلية في لبنان بل يبحثون عن لغة طائفية تسعى الى الفدرلة والى اللامركزية الادارية والابتعاد عن قضية الشهداء والمقاومين الذين ضحو بأنفسهم، وقسم من اللبنانيين لا يعترف بهم يفهمون السيادة، وصولا الى موقع يبنون من خلاله علاقات نحن نفهم السيادة حماية لحدودنا بمواجهة العدو الصهيوني فإذا اردتم سيادة حقيقية عليكم ان تسعوا الى حماية لبنان”.