اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ان المسؤوليه الوطنيه تقتضي من الجميع الترفع عن الانانيات في هذه اللحظات الصعبه التي يمر بها وطننا لبنان والانهيارات الاقتصادية مجددا التأكيد على انحياز حركة أمل الى جانب قضايا الناس والفقراء والمحرومين، داعيا الى التمسك بالوحدة والمحافظة على عناوين قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة والى الوقوف خلف المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية.
وشدد الفوعاني على وجوب ان ينخرط جميع اللبنانيين في معركة الدفاع عن لبنان ومواجهة التحديات التي تحدق بلبنان وفي الشأن المتصل بملف انفجار المرفأ، مؤكدا ان المسار الذي يوصل حتماً الى العدالة وكشف الحقيقة تطبيق الدستور والقانون معتبرا ان شهداء المرفأ هم شهداء كل لبنان .
كلام فوعاني جاء خلال القائه كلمة حركة أمل في المجلس العاشورائي الحاشد الذي احيته حركة اقليم الجنوب المنطقة الاولى شعبة مدينة النبطية في الليلة السادسة من ليالي عاشوراء في الباحة الخارجية لمقر قيادة المنطقة الاولى
ولفت الفوعاني الى ان في ذكرى انفجار المرفأ نؤكد على ما صدر عن الرئيس نبيه بري: “شهداء الرابع من آب شهداء كل لبنان هم ضحايا جريمة اصابت كل لبناني في الصميم …مجددا ودائما المسار الذي يوصل حتماً الى العدالة وكشف الحقيقة تطبيق الدستور والقانون”. “نحن اليوم جميعا بأمس الحاجة الى تحمل المسؤولية الوطنية”. “وهو
وأضاف: موقف وطني كانت الحركة تؤكد ان هذا الانفجار ” كارثة وطنية، نقف بكل احترام وإجلال أمام أرواح الشهداء الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في نفوس كل اللبنانيين وضمائرهم، ونتمنى عاجل الشفاء للجرجى الذين يعانون جراحاً مضاعفة لفقدان الاحبة والآم الجراح التي اصابتهم وخسارة جنى العمر جراء الاضرار التي ذهبت بتعب السنين.
وتابع: كما تؤكد حركة امل على الموقف المبدئي الثابت الذي اعلنته منذ اليوم الاول للانفجار الكارثي، وهو ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة التي تُطمئن النفوس وتضمد الجراح في مسار قضائي واضح ونزيه بعيداً عن الاستثمار السياسي والتسويف الذي لا يؤمن الا مصالح من يقف وراءه، والتحريض الطائفي والمذهبي الذي كاد ان يطيح بالسلم الاهلي، نتيجة لسياسة الإملاءات التي تفوح منها رائحة الفتن، وتقفز فوق الحقيقة التي نتمسك بها.
واردف قائلا: نحن اليوم، جميعاً، بأمس الحاجة لتحمل المسؤولية الوطنية والعمل لإحقاق العدالة وكشف الحقيقة التي تسقط كل انواع التضليل والاباطيل وتريح قلوب اللبنانيين عموماً واهالي الشهداء والمصابين جميعهم.”
واكد ان الفوعاني ان المسؤوليه الوطنيه تقتضي منا جميعاً ان نترفع عن الانانيات في هذه.
وتحدث الفوعاني عن معاني واهداف ثورة الإمام الحسين (ع) كثورة اغنت التاريخ ورسمت طريقا ومنارة لكل الأحرار في العالم لكي يواجهوا الظلم ويستلهموا قيم الفداء والحرية التي جسدها الإمام الحسين(ع)، مؤكدا ان الإمام الصدر جسد مضامين هذه الثورة في حركته الإصلاحية الثوروية عاملاً من اجل الإنسان وكرامته وعزته مدافعاً عن حقوق المحرومين محارباً لكل انواع الظلم والفساد والإهمال.
ودعا الفوعاني الى الحوار والتلاقي والتمسك بالعيش المشترك الذي هو ثروة لبنان وهذا ما تقوم به اليوم حركة امل وعلى رأسها دولة الأخ الرئيس نبيه بري في مبادراته ودعواته للحوار والتلاقي والتفاهم من اجل الحفاظ على هذا الوطن وامنه واستقراره والرئيس نبيه بري إذ يوجه رسالته بالامس لكل ابناء الشعب العراقي بضرورة الحوار فهذا دليل اخر على رؤية استشرافية تؤكد عمقا تاريخيا في مقاربة هموم المواطنين واوجاعهم وظروفهم في كل مكان وهي رؤية الامام موسى الصدر .
وكان في الحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي ، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس ، وعدد من اعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم ، قيادات حركية وكشفية لفيف من العلماء وحشد من ابناء منطقة النبطية غصت بهم الباحة المخصصة للمجلس.