اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة ان ذكرى عاشوراء وخروج الامام الحسين عليه السلام على الظلم والفساد والاستبداد هي مناسبة لمراجعة الضمير والقيام بخطوة ايجابية يجلس فيها المتخاصمون على طاولة واحدة لاستدراك وإنقاذ ما بقي من الوطن حيث معظم المؤسسات شبه معطلة والغلاء قتل المواطن بفحشه المواطن الذي اصلا يذبح كل يوم بفاتورة الاشتراك الى عجزه عن دفع كلفة الاستشفاء والدواء وفي صراع يومي مع رغيف الخبز هذا المشهد المرير الا يستدعي بعضا من التواضع والتخلي عن التكبر والأنانية….
وخاطب المفتي شريفة خلال القائه خطبة الجمعة في مسجد الصفا بيروت السياسيين القيمين على البلد قائلا: الحل ليس بيدكم لانكم انتم المشكلة واذا حشرتم تلبسون ثوب الطائفية التي بغليانها يخفف عنكم ونحن نعلم أن الظالم والفاسد لا دين له ولا طائفة.
وحول جريمة المرفأ لفت الى ضرورة انصاف الضحايا من اهالي شهداء ومن جرحى الا ان الاستغلال في قضيتهم تشبه الرقص على الجراح وهذا يزيدهم الماً بعد المٍ.
وعن نصائح الحرب في هذه الفاجعة اكد انه لا يصح في هذا المجال الا المثل الشعبي (وقعت الفأرة من السقف قالت القطة الله الله إجابتها الفأرة اسلم منك وانا بخير)، مضيفا: العناوين التي تطرح كمقدمة للتدويل لم تعد بسر سواء الطمع بنفط لبنان او بمياهه و بطرح المحاكم الدولية، وكذبة اللاجئين اكبر دليل على نوايا الغرب وكفى مثالا لو عرضنا الفرق بالتعامل بين لاجئي اوكرانيا واللاجئين السوريين.