جاءت اعترافات الموقوفين في أحداث الطيونة لتؤكد المعلومات على مسؤولية القوات عن الجريمة، وأفادت مصادر أمنية لقناة المنار، بأن “اعترافات الموقوفين أدت إلى تحديد أسماء مشاركين في إطلاق النار والاعتداء على المتظاهرين، كما كشفت عن توزّع لمجموعات يوم الخميس في محيط الجريمة، بعضهم كان يحمل عصياً والبعض الآخر حمل سلاحاً في سيارات منتشرة في أحياء وأزقة المنطقة، إضافة إلى حمل آخرين لأسلحة في حقائب كتف”.
ولفتت المصادر إلى أن “عدد يُعتد به من المشاركين في إطلاق النار على المتظاهرين توارى عن الأنظار”.
في السياق أفادت مصادر لقناة الـ”أو تي في” بأن “عدداً لا بأس به من الموقوفين في قضية أحداث الطيونة اعترفوا بأنهم حضروا إلى منطقة الطيونة بأوامر مباشرة من جعجع، وأن الأجهزة الأمنية اللبنانية لاحظت تحرك مجموعة من معراب إلى الطيونة في ذلك التاريخ، مما يؤكد أنه لا يمكن لما حصل أن يحصل من دون علم جعجع، من هنا أعطى القاضي عقيقي إشارة بالاستماع لجعجع”.
وأوضحت مصادر حزب الله للقناة، رداً على كلام جعجع أول من أمس، مكتفية بالقول: “القلق والإرباك كان واضحاً عليه، واتهام عقيقي بأنه قريب منا غريب ومفاجئ لأننا كنا نشتكي من عقيقي وتعاطيه مع بعض الملفات”.