أشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى أن الفرز النيابي في جلسة اليوم سيُظهّر نتائج الانتخابات النيابية الحقيقية، وسينسف الحديث عن الأكثريات الوهمية التي تحدث عنها رئيس “القوات” سمير جعجع، وبالتالي يكرّس التوازنات السياسية الفعلية التي تصب لصالح التحالف الوطني – المقاوم – “الثنائي” و”التيار الوطني الحر”، والنتيجة الأولى لترسيم الأوزان هي أن الرئيس ونائبه من فريق سياسي واحد، أي تحالف فريق المقاومة من قوى 8 آذار و”التيار الوطني الحر”.
ولفتت المصادر الى أن “القوات هي الخاسر الأكبر في الانتخابات على عكس ما تحاول تصويره منذ صدور النتائج، في محاولة لتضليل الرأي العام والقوى الخارجية الداعمة لها”.
والأهم برأي المصادر أن خريطة التصويت اليوم ستشكل فرصة لسبر أغوار الحكومة الجديدة، مرجحة عدم الاتفاق على رئيس للحكومة والإبقاء على حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع تصريف أعمال موسع حتى حصول اتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وحكومة جديدة في تشرين المقبل.