أشارت معلومات “الجمهورية”، إلى أنّ “الإتصالات الأخيرة، وإن كانت قد لامست بليونة بعض العِقد المتعلقة ببعض الحقائب الوزارية، وقد حُكي في هذا السياق عن إستعداد لتراجع التيار الوطني الحر عن التمسك بوزارة الطاقة، شرط ألّا تُسند إلى تيار المردة، إلّا أنّ نقطة التعقيد الجوهرية والمتعلقة بتسمية الوزيرين المسيحيين ما زالت مستعصية، في ظلّ الإصرار الذي عبّر عنه باسيل، على الرفض القاطع لأن يسمّي الرئيس المكلّف سعد الحريري أي وزير مسيحي”.
ولفتت المصادر، إلى أنّ “لا شيء في الأفق يوحي بإمكان تراجع رئيس الجمهورية ميشال عون ومعه باسيل عن إصرارهما، مما قد يشكّل فشلاً مسبقاً لأي اجتماع يحصل بين الخليلين وباسيل، بل لا يعدّ أكثر من تضييع للوقت”.
وكان لافتاً بالأمس، الإشاعات التي ظهرت حول أجواء تفيد، بأنّ الإيجابيات التي تحققت في اجتماع الخليلين وباسيل، تلقي كرة التجاوب معها في ملعب الرئيس المكلّف، إلّا أنّ أوساط الخليلين سارعت إلى نفي هذا الأمر، ولم تتحدث عن تقدّم نوعي بل تقدّم طفيف يتعلق ببعض التفاصيل التي لم تشأ الكشف عنها.