أكدت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر، أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يتمسّك بالإيجابية المطلقة التي طبعت كل الإتصالات التي وردته من الخارج والداخل، مشيراً إلى أن “هناك من تعمّد على مدى اليومين الأخيرين، نشر مقالات تحريضية مفترية وبث إشاعات وأخبار كاذبة في موضوع تأليف الحكومة، بغرض تحميل باسيل المسؤولية عن العرقلة الحاصلة وعن تفشيل مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفي بيان، شددت اللجنة أن باسيل أكد في مؤتمره الصحافي الأخير، أنه لن يترك عقدة أو حجّة إلا ويفككها في سبيل تأليف الحكومة، مع تأييده بالكامل لجهود رئيس مجلس النواب نبيه بري و ح Z ب الله، ولا سبيل إلى الحل المرتجى سوى الحوار ومد اليد والتحلي بالمنطق والعقل”، مشيرةً إلى أن الإجتماع الذي حصل مع ممثلي ح Z ب الله وحركة أمل أي علي حسن خليل وحسين الخليل كان إيجابياً وبنّاءً، ولم يحصل فيه أي صدام”.
وبيّنت أن “باسيل جدد في الإجتماع إبداء مرونة كاملة في ما خصّ الحقائب، وهو ما لمسه الثنائي مع تأكيد الجميع على إلزامية الحفاظ على التوزيع المتناصف والعادل للحقائب على الكتل النيابية وعلى الطوائف، من دون المسّ بالأعراف وبالأصول الدستورية المعروفة، وأكد انه بناءً على طلب الوسطاء اقترح أفكارا عدة لاختيار وزيرين لا ينتميان الى أحد سياسياً وغير محسوبين إلّا على صفة الإختصاص، مع التأكيد على حكومة لا يملك فيها اي جهة ثالثة “زائد واحد” والتذكير بعدم التسليم بصيغة 8 – 8 – 8.
وبيّنت ان “باسيل جدد في الإجتماع إبداء مرونة كاملة في ما خصّ الحقائب، وهو ما لمسه الثنائي مع تأكيد الجميع على إلزامية الحفاظ على التوزيع المتناصف والعادل للحقائب على الكتل النيابية وعلى الطوائف، من دون المس بالأعراف وبالأصول الدستورية المعروفة، مؤكدةً أن باسيل اقترح أفكاراً عدة لإختيار وزيرين لا ينتميان إلى أحد سياسياً وغير محسوبين إلّا على صفة الإختصاص”.
وفي هذا السياق، شدد الجميع على إحترام المناصفة وعلى حق رئيس الحكومة المكلّف في المشاركة في اختيار وزراء مسيحيين، تماماً كما على حق رئيس الجمهورية في المشاركة في إختيار وزراء مسلمين”.