شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي على أنه “كما ترفّع رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أي محاصصة أو شروط في ملف تأليف الحكومة، يجب على الجميع أن يتنازل من أجل مصلحة البلد والإستقرار العام”.
وخلال رعايته حفل إفتتاح مسجد “أمير المؤمنين” في بلدة عنقون الجنوبية، أشار قبيسي إلى أن بعض التعطيل لعلّه بإيحاءات خارجية كي يدمر لبنان، باستخدام بعض الساسة الذي يختلفون على الحصص كأدوات، من أجل تركيع هذا الوطن، مؤكداً “أننا سنبقى نحافظ على الإستقرار العام، ولن نقبل بما يحصل بحق المواطن اللبناني”.
ولفت قبيسي إلى أن المواطن أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا وتمسكًا بالبلد، من كثير من السياسيين الذين يحكمون هذا البلد ويعرقلون مهمة تشكيل الحكومة، فالمواطن الذي واجه العدو الإسرائيلي جاهز اليوم أن يواجه كل التحديات والأزمات التي تسببت بها القوى السياسية”.
وشدد قبيسي على أن “الأزمة التي يجب أن تحل وعنوانها تشكيل الحكومة، تتخذ حجمًا أكبر من قيمتها وكينونتها، فلا يمكن ان تكون حكومة اهم من وطن وشعب واهم من إستقرار إقتصادي وإجتماعي، فمن يختلفون على تشكيل الحكومة لا يهتمون لشؤون الوطن والمواطن، ،أصبحت أوراقهم مكشوفة بأنهم يسعون لبناء ممالك خاصة لهم ولأحزابهم وتياراتهم لا بناء وطن”.