حذّر المكتب السياسي في حركة أمل، في بيان له بمناسبة يوم شهيد أمل، من التحديات والأخطار التي يُشكلها المشروع الصهيوني على لبنان، خاصة بعد ظهور العجز اللبناني في معالجة الأزمات الإقتصادية والنقدية والإجتماعية، مضيفاً: أمام الخوف على مصير المنطقة التي تفرضه وقائع القضية الفلسطينية، وفي مواجهة هذه الأخطار، وحفاظاً على قوة ومنعة لبنان، ومن أجل الحق الفلسطيني الذي كان وسيبقى الشغل الشاغل للأخ رئيس الحركة العامل على خط تجميع وتوحيد عناصر القوة الفلسطينية الذي أنتج بالأمس لقاء الوحدة الذي عُقد بين حركتي فتح وحماس تحت علم فلسطين، والذي أكد على مواجهة صفقة القرن ومشاريع الضم وتصفية الحقوق، ومن أجل التأكيد على ثوابت الإنتماء وروح العلاقة المصيرية مع الشقيقة سوريا، ورفضاً لسياسات الحصار والتجويع للشعبين اللبناني والسوري، وإسقاطاً لمشروع الظلم المعروف بإسم (قيصـر)، ووفاءً لأرواح شهداء الخامس من تموز 1975، سنبقى على خط المواجهة والدفاع عن كل ما اعتنقوا ومن أجله استشهدوا.
وأكد المكتب السياسي إستمرار الحركة في بذل أقصى جهودها للتخفيف عن الشعب اللبناني من أعباء هذه المرحلة الصعبة.