أقامت حركة “امل” في مدينة الهرمل، احتفالا بذكرى شهادة السيدة الزهراء، بحضور مدير عام مؤسسات “امل” التربوية بلال زين الدين، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد وأعضاء المفوضية العامة وفاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وسياسية ودينية.
بعد آيات قرآنية، ألقى مسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين كلمة اكد فيها “ضرورة التوافق والابتعاد عن الخطابات الطائفية والمذهبية التي تؤدي بالبلد الى فتنة”، متسائلا: “أليس من الواجب علينا أن نجتمع ونتحاور ونتفاهم ونلتقي ونتمكن من خلال المشاورات والاجتماعات انتخاب رئيس بالتوافق؟”.
وأكد ناصرالدين “اننا اليوم نعيش في أزمة وفراغ مع عدم الوصول الى نتيجة في انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيرا الى أن “الرئيس نبيه بري طرح مسألة الحوار ولم يلق أي صدى إيجابي من أكثر من فئة سياسية على المستوى الوطني”، مؤكدا أن “من يرفض الحوار اليوم كان مع الحوار عام 2006 وأثنى على الرئيس بري في إدارته لطاولة الحوار”.
وتابع: “نحن كنا وما زلنا وسنبقى في موقعنا، لأننا على حق والرئيس بري هو الذي يصون الوحدة الوطنية والعيش المشترك، الذي يجب أن نتمسك به وإلا كانت الشرذمة والفتنة”.
وأضاف: “لبنان من خلال موقفه الموحد توصل الى نتيجة حول ترسيم الحدود البحرية، وكما لم نتخل عن حبة تراب في يوم من الأيام كذلك لم نتخل عن نقطة ماء أو غاز او نفط، وها هو لبنان اليوم استطاع الحصول عن حقوقه بالكامل دون التنازل عن نقطة ماء من بحره”، وهذا جهد بذله الرئيس نبيه بري وهو الذي لم يتنازل خلال فترة اتفاق الاطار عن ذرة من ثرواتنا”.
وختم ناصرالدين: “نحن كشعب ومقاومة معطاءة استطعنا دحر العدو الإسرائيلي وطرده من أرضنا دون قيد أو شرط بفضل فكرنا وعقيدتنا، والمشروع الذي علمنا اياه السيد موسى الصدر وبإمكاننا اليوم ان ننتصر على هذا العدو، لأننا نمتلك قوة تستطيع ان تفرض نفسها على أرض”.
بعدها، القى المسؤول الثقافي لاقليم البقاع الشيخ القاضي عباس شريف مداخلة حول شخصية السيدة الزهراء ومدرسة أهل البيت “مدرسة الثبات والإقدام وصولا إلى الأمام الصدر الذي اختار اربعين الامام الحسين في العام 1974، ليعلن قسمه في بعلبك ويجدد القسم في صور في ذكرى شهادة الزهراء، فهذه هي حركتنا ومنهجنا”.