اشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية”، إلى أن “آخر ما نريده ان نخلق إشكالية مع “التيار الوطني الحر”، ولو أردنا هذا الأمر ما كنا دعمنا وصول رئيس الجمهورية ميشال عون الى الرئاسة”، وقال: “اعطينا رأينا بكل صراحة في موضوع الموازنة وبدلا من ان يجيبنا وزير المهجرين غسان عطالله بتسلسل منطقي عاد الى لهجة ومقولات خاطئة”.
وأضاف: “عندما نرى عملا جيدا لا بد ان نعطيه حقه، وأتمنى على رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل ان يعطي تعليماته ليكون الجواب على قدر السؤال وعدم نبش الماضي، فإذا أرادوا ان نتحدث بالحرب نحن من نملك اسرار الحرب، لا “تزكزكونا” والا ستسمعون الجواب، ولم ننجز مصالحة مع “التيار الوطني الحر” لنعود عنها، وإن هاجمنا احد سنرد عليه ولن نتجه لمشكلة مع التيار كتيار”.
واعتبر أنه “من الجيد أنه بات لدينا مشروع موازنة نستطيع المناقشة على أساسها، وهي تتضمن تقدما عن سابقاتها، لكنها لا ترقى لما نطمح إليه نحن”، مشيرا إلى أنه “في الموازنة بندين اساسين، أولاً اكتتابات المصارف التي ستؤمن موارد للدولة، وبالتالي الرسوم المستجدة على الواردات”.
وعن المعابر غير الشرعية قال: “كل الأجهزة الأمنية تتحدث عنها ويعطون لوائح بها ولكن لا يقفلونها، والقول ألا عديد لإقفال هذه المعابر هو كلام غير صحيح وهناك 100 طريقة لإقفالها”، مشيرا إلى “اننا لا نريد ضرائب جديدة فالضرائب الموجودة تكفي ولكنها لا تحصل بشكل جيد،ولا أريد ان استفيض كثيرا بموضوع الموازنة لأننا ندرسها وسيكون لنا مواقف غدا، وكما هي في الوقت الحاضر لا بأس بها”. وحيا لجنة المال والموازنة بالقول: “برافو” على التقرير الذي أعد عن التوظيف غير القانوني، ونحن سنأخذ الوثائق و”الجمهورية القوية” سيقدم مشروع قانون لوقف عقود ال5000 موظف الذين دخلوا بشكل غير قانوني”.
وتابع: “على الرغم من كل المطالبات لم يتحرك أحد بموضوع المواطن المغدور حسين الحجيري ويجب معرفة حقيقة ما حصل، ونريد من المسؤولين اللبنانيين الذين يتوجهون الى سوريا الطلب من السلطات السورية المعنية تقريرا لمعرفة ما حدث من وجهة نظرهم”.