أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الجمهورية الإسلامية ستواصل إجرءاتها في إطار الاتفاق النووي والتي كانت قد أعلمت الأوروبيين بها بناء على طلب منهم، مبيناً أن زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران ستبحث في مختلف الشؤون وخاصة العلاقات الثنائية.
وردا على سؤال حول زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى طهران أوضح ظريف أن: دعوة كانت قد وجهت لرئيس الوزراء الياباني من قبل السيد روحاني لزيارة إيران، كما أنه وخلال زيارتي إلى اليابان جرت مباحثات حول هذه الزيارة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني: اليابان من شركاء إيران، ويتمتع البلدان بعلاقات تاريخية عريقة، ونحن على استعداد أن نخوض مع اليابان محادثات في مختلف الشؤون وخاصة العلاقات الثنائية.
وأضاف: تستدعي ذلك شراكتنا الاقتصادية، وإيران بصفتها إحدى مصادر توفير الطاقة لليابان تؤكد أن العلاقات بيننا ما فترت أبداً، وسوف تستمر كذلك.
وأوضح ظريف: سنبحث مع رئيس الوزراء الياباني حين زيارته إلى إيران في شتى المجالات، كما جرى ذلك خلال زيارتي إلى طوكيو، كما أن زيارته إلى طهران سوف تتيح الحوار له مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية والإطلاع على وجهة نظرهم في شتى القضايا الثنائية والمتعددة الجوانب، والبحث حول الوضع الخطير جداً في المنطقة الذي تسببت به السياسات الأميركية الخاطئة وكذلك البحث في استراتيجية نقض العهود لدى الإدارة الأميركية.
ورداً على سؤال آخر بشأن التعهدات الأوروبية في إطار الاتفاق النووي قال وزير الخارجية الإيرانية: في العام الماضي ورداً على طلب منهم بتعيين مهلة لإجراءاتهم قلنا إننا سنتخذ مهلة بالنسبة لهم، لكن مع الأسف مر عام كامل، وفي حين أن إيران أدت كل ما كان عليها من تعهدات فهم لم يفوا بتعهداتهم.