بدأت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تتسلم الصواريخ الجديدة المعروفة باسم “أفانغارد” (الطليعة).
وكشف الجنرال سيرغي كاراكايف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، لـ”سبوتنيك” أن مرابض الصواريخ الجديدة تقع في مقاطعة أورينبورغ.
كما أخبر قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية وسائل الإعلام بأن منظومة صواريخ “أفانغارد” ستباشر مهمتها القتالية في نهاية هذا العام.
وصنعت روسيا صاروخ “أفانغارد”، وهو صاروخ بالستي يعمل بالوقود السائل، ردا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الحد من الصواريخ المضادة للصواريخ وإقدامها على إنشاء نظام الدفاع المضاد للصواريخ أو الدرع الصاروخي، لاصطياد واعتراض الصواريخ البالستية.
ويتمتع صاروخ “أفانغارد” بقدرته على إطلاق رأسه الحربي الجوّال المنزلق نحو الطبقة الكثيفة من غلاف الأرض الجوي ليحلق هناك على ارتفاع منخفض إلى الهدف المزمع تدميره في قارة بعيدة بسرعة يمكن أن تصل إلى أكثر من 20 مثل سرعة الصوت، مع العلم أن رؤوس الصواريخ البالستية التقليدية تطير إلى الهدف متبعة مسارًا بالستيًا على ارتفاع يمكن أن يصل إلى 1500 كيلومتر. ويتحمل رأس صاروخ “أفانغارد” حرارة تصل إلى 2000 درجة مئوية.