لفت رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني إلى أنه “يأمل أن يتجاوز لبنان أزماته من خلال اقرار خطة العمل الاقتصادي والمالي التي انطلقت في قصر بعبدا، في حضور الاطياف السياسية كافة”.
وخلال القائه كلمة في المجلس العاشورائي في المركز الإسلامي الثقافي في الرويسات الجديدة – قضاء المتن، دعا الفوعاني الى “تسريع وتيرة النقاشات واطلاق شبكة اتصالات لانجاز ما يتم الاتفاق عليه، وهذا دليل على تحسس القوى خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وضرورة عدم المس بذوي الدخل المحدود، مطالبا “الحكومة بالبحث عن موارد الخزينة من ربح المصارف الفاحش ومن الأملاك البحرية المنتهية، ومن السياسات والإجراءات التي حرمت المواطن أن يعيش بكرامته”.
وثمن الفوعاني “الموقف اللبناني الموحد تجاه الاعتداءات الاسرائيلية وما تكبدته اسرائيل من هزيمة بالامس القريب بعد رد المقاومة”، ورأى أنه “يؤسس لمرحلة جديدة في صراعنا مع هذا العدو الذي دعانا الامام الصدر في اول ايام اعتداءات اسرائيل، الى ان نسعى دائما لتبقى اسرائيل عدوة، ويجب ان نواجهها بالوسائل كافة، وها هو يا امامنا، زرعك يثمر انتصارا تلو الانتصار، وباتت اسرائيل هي التي تستجدي وبات ابناؤك المقاومون يرعبون هذا العدو ويجعلونه يحسب الحساب بالتكاتف مع الجيش الشجاع ودعم شعبهم الذي بات لا يرى في هذا الصراع الا المواجهة، وان قوة لبنان بقوته وبوحدته”.
كما أكد على خطاب الرئيس نبيه بري في النبطية الذي “شكل عنوان المرحلة القادمة محليا واقليميا، ولا سيما من جهوزية أفواج المقاومة اللبنانية لتكون حجر الزاوية كما كانت سابقا وكما هي الحال عليه اليوم وغدا”.