أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الأرض لاتعيدها وتحررها القرارات والبيانات والإملاءات والرهانات، فالتجربة في لبنان وفلسطين علمتنا أن الارادة الحرة والدماء الزكية ووحدة الموقف تعيد الحق وتزهق الباطل، وتبني وطن الحرية والأحرار وتضع حداً للطغيان وتعيد الأمل للشعب الفلسطيني بقيامة دولته على أرضه، وعاصمتها القدس، فالتاريخ يكتب بالحبر القاني بدماء الشهداء وعلى صفحات المجد والعنفوان والصمود”.
وفي تصريح له، لفت هاشم إلى أن “الاحتفاء بيوم الارض دائم على مدار الأيام والأعوام لأن الارض هي الأم والحبيبة التي تزداد امتداداً في الجسد الفلسطيني لحظة بعد لحظة مع امتداد الدم الفلسطيني شهادة وعطاء لا ينضبان، ولأنها أرض فلسطين ويومها المشتعل أبداً بدم شهدائها فسيبقى ممتداً حتى إشراقة شمس حرية لا تغيب، ولذلك يوم الأرض يوم للغضب على الاجرام والظلم والعدوان الاسرائيلي، وتأكيد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري على التزامهم بأرضهم والنضال والكفاح والمقاومة لاسترجاعها، ولأن القضية هي هي والحكاية هي هي قضية ظلم وعدوان حكاية ارض وانسان، فإن الوفاء للدماء التي روت الأرض على امتداد زمن الاحتلال تستدعي من القوى والفصائل الفلسطينية الابتعاد عن الفرقة والشرذمة والعمل من أجل وحدة الموقف ونبذ الخلافات والسعي لكل ما يجمع ويوحّد لأن وحدة الموقف الفلسطيني السبيل إلى الانتصار”.