اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “الاتفاق السعودي الايراني انجاز استراتيجي لخدمة القضايا العربية والاسلامية في مواجهة المشاريع المشبوهة التي كانت تراهن على خلافات دول المنطقة، والعمل على النفخ في نار الفتن ليبقى الكيان الصهيوني مطمئنا في ظل انشغال المنطقة باشكاليات مصطنعة”، مشيرا الى أن “خطوة التقارب أتت لتحي الأمل باستقرار يحمل انفراجا على كل المستويات باعادة الحرارة الاخوية بين دول المنطقة، وما قد تتركه من اثار يبنى عليها لمستقبل افضل لشعوب المنطقة
ولفت خلال لقاءات له في قرى منطقة حاصبيا والعرقوب، الى أن “امام التطورات الايجابية وما قد تحمله الايام القادمة من خطوات استكمالية، يبقى علينا كلبنانيين الاستثمار على اي نقلة ايجابية لندرك ان الحوار والنقاش الوطني الهادئ كفيل بحل كافة الملفات العالقة، وفي اولوياتها الاستحقاق الرئاسي كباب لمعالجة كل قضايانا واستحقاقاتنا بعيدا عن اي ارتباطات واملاءات ورهاناته خارجية، لان المصلحة الوطنية وما هو واضح في توجهات الخارج ان لا نراهن على اراداتنا الداخلية والا سنظل في دائرة المراوحة والاستنزاف”.