أكد رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، في كلمة له في ذكرى إنتفاضة السادس من شباط التي نظمتها حركة أمل-إقليم بيروت في قاعة رسالات- الغبيري، بقاء المشروع الصهيوني كما هو بعد 26 عاماً، مضيفاً: نحن على يقين أن الذين هزموا الأساطيل وأخرجوا المحتل ونسفوا مشاريع التفتيت والتقسيم، قادرون مجدداً على هزيمة المشاريع المرتبطة بصفقة القرن وبكل الضغوط المستعملة لتحرير ذلك.
وقال: مسؤوليتنا جميعاً أن نعمل على صون البلد وحماية وحدته الداخلية، وأن لا ندخر جهدا من أجل التخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا وهي مسؤولية كبيرة على عاتق الدولة والحكومة، وهي مسؤولية جسيمة مطلوبة من أصحاب مشروع المقاومة أن يتوجهوا إلى مساعدة الناس إجتماعياً واقتصادياً من أجل التخفيف من أعباء الأزمة الاقتصادية والإجتماعية التي تستخدم سلاحاً لتطويع إرادة شعبنا وأهلنا خدمة لذلك المشروع وأصحابه.
وشدد على وقوف حركة أمل مع مطالب الناس المحقة على كل المستويات من الدولة المدنية وقانون الإنتخاب وإلغاء الطائفية السياسية ومطالب الناس بفرص عمل وتأمين حياة كريمة ومكافحة الفساد وبناء دولة عصرية بقضاء مستقل وأمن جاد ومواطنية صحيحة، وبالحفاظ على أموال الناس وأملاكهم، محذّراً من كل النوايا المشبوهة والغايات المستترة خلف أوجاع الناس.
وتابع: ندعو جمهورنا إلى المزيد من التحمل وعدم الإنجرار لأية مشاريع فتنوية وأن يبقى الشعار الدائم الوحدة الوطنية بين مكونات الوطن ونبذ الفتنة بأي صورة من صورها، طائفية أو مذهبية أو غيرها، وأن يبقى تمسكنا بمشروع المقاومة الذي أرساه الإمام الصدر والذي أثبت أنه وسيلة لحفظ الكرامة وتحرير الأرض وصون الوطن.