رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، أنه “بعيدا عن الكارثة التاريخية التي تضرب لبنان يبدو أننا أمام لحظة جدية لتسوية رئاسية تضع البلد والدولة بقلب النهوض مجددا، والمطلوب أكبر تضامن وطني لأن الحلاوة لا تستخرج من الحنظل، والإنقاذ الوطني ضرورة وطنية وسياسية واجتماعية ونقدية ومالية، وترك لبنان دون إنقاذ سياسي أكبر خيانة للبلد وشعبه، والناس تنتظر وسط كارثة معيشية واقتصادية لا سابق لها بتاريخ لبنان، والقطار الوطني لمن يركب فيه، وتصحيح وضعية البلد يبدأ من مجلس النواب، والمسكنات السياسية وصفة وطنية مسمومة، والتسوية الحالية ستساهم برسم ملامح البلد وإعادة بناء جسم الدولة”.
وتابع في بيان: “للتاريخ أقول: حماية لبنان تبدأ من المقاعد النيابية، والجوع السياسي أسوأ خطر يهدد لبنان”.