اشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني الى اننا “في الداخل اللبناني كنا وسنبقى دائما مع الحوار ومع مد اليد للآخر، بالامس، ولدت الحكومة، وسيناقش البيان الوزاري، ونحن في حركة “أمل” سننحاز دائما الى مصالح الناس والى مستقبل الطلاب وتوفير فرص العمل، ولا نريد أن نخرج لهذا الوطن العاطلين عن العمل وحاملي الشهادات. وقد اثبت الجنوب والبقاع وكل لبنان ان ابناءهم الطلاب هم نجوم مشعة ليس على وطننا فحسب، بل على امتداد هذه المعمورة “. اضاف “لذلك لا بد لهذا البيان الوزاري من أن يأخذ ثقتكم وثقة الناس اولا، وبعد ذلك ثقة مجلس النواب”.
وخلال احياء مكتب الشباب والرياضة في حركة امل اقليم الجنوب قسم المعاهد والمهنيات الذكرى السنوية لانتفاضة السادس من شباط وذكرى باحتفال طلابي في ذكرى استشهاد فتى عامل الاستشهادي حسن قصير في قاعة الاحتفالات الكبرى في مجمع نبيه بري الثقافي – الرادار المصيلح، اكد الفوعاني ان “الحركة تقف ضد اي ضرائب تطاول الفقراء ونحن منهم، ولا لضرائب يقف المواطن امامها عاجزا بين دولة توفر له الحد الادنى من مقومات الحياة الكريمة، وحكومة تسعى الى الافادة من الوقت، لذلك كنا حرصاء دائما وسنبقى ألا يقف المواطن والمواطنون أمام مصارف تبتزهم ويكدس اصحابها اموالهم في الخارج، بينما يقف المواطن الذي قدم فلذات الاعمار وضحى في سبيل هذا الوطن عاجزا وفي حال من الذل ليحصل على حقه”.
وشدد الفوعاني على ان “حركة أمل لن تقف بعد اليوم مكتوفة وهي ترى مواطنيها يتعرضون لاذلال المصارف، والمصارف لم تشبع حتى هذه اللحظة من دموع المغتربين ومن الذين عملوا جاهدين أعواما، لذلك فان الاخ الرئيس نبيه بري يدق ناقوس الخطر، وانتم الطلاب مستقبل هذا الوطن وستصنعون له العزة والكرامة التي ارادها الامام القائد السيد موسى الصدر”.
وتخلل الاحتفال فقرة فنية من وحي الانتفاضة وذكرى الشهيد قصير.
