اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان 25 أيار محطة تاريخية مفصلية في مسار الصراع العربي الصهيوني حيث استطاعت الارادة الوطنية المقاومة ان تنتصر على العدو الاسرائيلي وتدحره عن الاجزاء الواسعة من أرضنا المحتلة، وسنبقى دائما على نهج وخيار المقاومة الذي أرسى معادلة وطنية ثلاثية هي الجيش والشعب والقاومة لتحرير ما تبقى من اراضي محتلة لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر حيث ما زالت هذه المعادلة ضرورة وطنية لحماية لبنان من الاطماع الاسرائيلية”.
بعد جولة على تخوم مزارع شبعا وبركة النقار خلال مشاركته في تفقد العديد من الوفود لبوابة المزارع”، أضاف “بعد ما يقارب العقدين من التحرير آن الأوان لنسأل الحكومة المتنعاقبة عن الوعود التي أطلقت في لحظة التحرير بتعويض أبناء المناطق المحررة على ما لحق بهم من حرمان وظلم، حيث بقيت الوعود بالادراج وما حصل من انماء في المناطق الجنوبية المحررة لم يكن نتيجة خطة حكومية أو ادارية انما تم انتزاعها انتزاعا ولولا الخدمات والتقديمات التي قدمها ولم يبخل بها مجلس الجنوب بمتابعة رئيس مجلس النواب نبيه بري لكان الانماء في خبر كان.