أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني، إنزعاج أعداء الأمة من القوة التي وصل إليها محور المقاومة في افشال كل المؤامرات والمخططات التي وضعت للمنطقة من محاولة تقويض الدول الممانعة واستهداف ممنهج لمنابع القوة ونشر الفتن وتعزيز الإرهاب، والذي تُرجِم بإغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة السيدة هنا عرار والدة المسؤول العمالي في البقاع وعضو بلدية مدينة الهرمل ميلاد جانبية، وسط حشود بلدية واجتماعية وسياسية وحشد كبير من الفعاليات والأهالي، أضاف الفوعاني: هذه العمليات في هذه اللحظة التاريخية والظروف الملتهبة محاولة يائسة للنيل من قوتنا، وهذا قدر المقاومين اما النصر او الشهادة وهم نالوا اعلى مراتب العز والافتخار ولا يظنن احد في العالم ان خط ونهج المقاومة سيضعف بعد هذه العملية فدماء الشهداء تكتب التاريخ، وهذا ما عززه سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر يوم دعا إلى ضرورة السعي لتبقى اسرائيل العدو وضرورة إنشاء مجتمع مقاوم يتعزز من خلال وحدته الوطنية.
واعتبر رئيس الهيئة التنفيذية ان المنطقة تمر بمنعطف تاريخي، يتطلب التنبه والتوحد من شعوب المنطقة لمواجهة صفقة القرن التي لا تمر الا بتعميق الخلافات الداخلية وتشتيت مصادر القوة، مشدداً على ضرورة توحيد البوصلة باتجاه فلسطين وقدسها الشريف.
كما دعا الفوعاني اللبنانيين إلى الوعي والتمسك بالوحدة الداخلية، خصوصاً وأنهم على ابواب تشكيل حكومة تاخذ بعين الاعتبار مطالب الحراك الذي خرج من اجل لقمة العيش والوضع الاقتصادي، مجدداً إلتزام حركة امل بإلغاء نظام الطائفية السياسية، وإقرار قانون انتخابات عادل على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع مراعاة التوازن الطائفي والحفاظ على نعمة الطوائف والمناطق.
وأمل في إبصار الحكومة النور للإنطلاق بورشة عمل إصلاحية تنقذ لبنان مما وصل إليه على المستويات كافة.
من جهته، شكر الأستاذ فيصل جانبيه دولة الرئيس نبيه بري على مواساته، مؤكداً تمسك ابناء الهرمل بخط المقاومة وخط الإمام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري.