توصل العلماء بعد دراسات أجريت على العناكب إلى أن سم العنكبوت هو أكثر من مجرد توكسين، بل هو مجموعة من المواد التي تهاجم الكائن الحي وتشل حركته بطرق عديدة ومختلفة.
وحسب موقع medical news today الطبي، فإن هذا السم يتم دراسته في الوقت الراهن للإيجاد طرق فعالة في علاج أمراض الجهاز العصبي كالصرع والسكتة الدماغية.
وأشارت دراسة جزيء الحمض النووي الريبي الموجود في غدد السم، إلى أن البروتين “ألفا الأميليز” هو البروتين الرئيسي في السم.
كما يعمل العلماء الآن في تطوير عنصر غير سام قد يدعم الاستخدام الطبي في المستقبل لسم العنكبوت، ويعتقد أن استراتيجية السم التي يستخدمها العنكبوت تستخدمها أيضا أغلبية أنواع العنكبوت الأخرى، مما يجعل هذا الاكتشاف أكثر أهمية.