قام وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الأمين وائل الحسنية بزيارة المكتب السياسي لحركة أمل، والتقى رئيسه الحاج جميل حايك بحضور عدد من الاعضاء، حيث استعرض المجتمعون الوضع السياسي، وأكدوا على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة العتيدة، والخروج من الترف السياسي، مطالبين بأن تُصدر الخلوة الاقتصادية التي دُعي إلى عقدها اليوم في القصر الجمهوري القرارات العملانية التي توقف الانهيار الاقتصادي والنقدي، وأن تضع آليات ضبط عمل كل القطاعات من النقد إلى التموين إلى المحروقات.
ورأى المجتمعون ان إطالة عمر الأزمة ستسمح بدخول قوى اقليمية ودولية تعمل على استهداف هوية لبنان وخياراته وإنجازاته، والأبرز فيها دحر العدو الصهيوني ومقاومته التي سجلت الانتصارات وشكّلت عامل حماية للبنان وردع للعدو.
وكان تطابق في إعتبار ان النظام الطائفي هو أساس الأزمات التي ما زالت تنفجر كل حين معيقة تقدم لبنان وتطوره، وليس من خلاص للوطن إلا بالخروج من النظام الطائفي إلى آفاق الدولة المدنية وقانون انتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية.