استنكر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى فوعاني، خلال لقاء سياسي، “قطع الطرقات الذي ادى الى سقوط الشهداء من حسين علوه إلى حسين شلهوب وسناء الجندي، إلى كل الذين بقوا لساعات طويلة وعانوا الأمرين”، مشيرا الى ان “كل هذا يؤكد ما قاله دولة الرئيس نبيه بري، ودرءا للفتنة التي نربأ بكل اللبنانيين، على مختلف توجهاتهم وإنتماءاتهم، تجنب الوقوع في منزلقاتها الخطرة، نجدد دعوة القوى الأمنية والجيش الى ضرورة التشدد في إبقاء اوصال الوطن سالكة امام كل اللبنانيين، مع الحفاظ على الحق في إبداء الرأي تحت سقف القانون، وبما لا يمس بالسلم الأهلي وبأعراض كل الناس وكراماتهم وبالممتلكات العامة والخاصة”.
واكد أن “حركة “أمل” ما زالت ترى أن الوحدة الوطنية اهم بكثير من محاولات البعض ركوب موجات للوصول إلى غايات، وهم في الحقيقة ادوات لمشاريع كبرى تستهدف لبنان وقوته ومنعته، وما لم تستطع اسرائيل أن تفعله تسعى اليوم الى أن تفيد من مجريات الأحداث لتحققه”.
ودعا إلى “ملاقاة دعوة الرئيس بري إلى نقاش وحوار مباشر ووضع أولوية عنوانها: الوطن وطن العدالة والمساواة، يساوي بين أبناء الوطن الحاملين للهوية الوطنية الواحدة ويتجذر الولاء الوطني في النفوس ليصبح عنوان القوة والصمود الاجتماعي والاقتصادي”، داعيا ايضا الى “تفويت الفرصة على من يرغب في إحداث شرخ في بنيتنا الداخلية”، مؤكدا “ضرورة الإفادة وأخذ العبر من الاحداث لتكوين رؤية وطنية موحدة، والعبور إلى الدولة المدنية يمر بالغاء الطائفية السياسية وهذا اساس رؤيتنا
ورسالتنا بدلا من التقوقع والتمذهب والتلطي خلف شعارات واهية”.