أعلن الجيش الروسي أنّ قوّات النظام السوري أوقفت إطلاق النار “من طرف واحد” في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، لكنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أكّد أنّ القصف كان لا يزال مستمرّاً.
وأشار المرصد إلى أنّ الجيش الروسي استأنف ضرباته الجوّية على محافظة إدلب مساء الأحد، بعد أن كانت قوّات النظام السوري قد شنّت قصفاً مدفعيّاً أودى بحياة ستّة أشخاص في وقت سابق من اليوم نفسه.
وأفاد المرصد بأنّ طائرات حربيّة روسيّة استهدفت مساء الأحد بلدة كفرنبل في إدلب.
وفي وقت سابق، كان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا قد أشار في بيان إلى أنّه “ابتداءً من منتصف ليل الثامن عشر من أيّار، أوقفت القوّات المسلّحة السوريّة إطلاق النار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب”. وأضاف البيان “إلا أنّ إطلاق النار الذي يستهدف مواقع القوّات الحكوميّة والمدنيّين في محافظات حماة واللاذقيّة وحلب لا يزال متواصلاً”.