ذكرت “الاخبار” انه في سياق سعيه لتوسيع رقعة نفوذه في الدولة، يعمل الوزير جبران باسيل على تأمين التأييد اللازم لإجراء تغيير يشمل قادة الأجهزة الأمنية، باستثناء قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، كل بذريعة ما، كذلك يسعى للسيطرة على مفاصل مهمة في الجسم القضائي والنقابات العمالية.
ورأت “الأخبار”، أن باسيل لا يوفّر فرصةً لتعزيز فكرة سيطرة ما يسمّي “تيار رئيس الجمهورية” على مفاصل الدولة اللبنانية، ولأجل ذلك يسعى إلى حصر الحصّة المسيحية في الدولة بتياره.
وقالت صحيفة “الاخبار”: “يبدو أن باسيل يتصرف بموافقة الرئيس ميشال عون، على أن “العهد القوي” قد بدأ الآن، وأن بعض التعيينات الإدارية الرفيعة التي تمت في الفترة الأولى بعد انتخابات الرئاسة، تحتاج إلى تغييرات، بحثاً عن ولاءٍ صافٍ، من دون الإبقاء على تأثير لأي قوى أخرى على هذا الموظف أو ذاك.