أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني أن حركة امل مازالت مستمرة بدعوتها الصادقة إلى وجوب إلغاء نظام الطائفية السياسية وتوفير الفرص أمام الشباب اللبناني، وذلك من خلال الذهاب إلى اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة والعبور إلى الدولة المدنية. واعتبر أن حركة امل أسقطت كل مشاريع استهداف لبنان وهذا ما جعل الاخ الرئيس نبيه بري مع كل الشرفاء في هذا الوطن يعملون من اجل حفظ لبنان وحفظ انسانه والنأي به عن زلازل المؤامرات المستمرة للنيل من وحدته الوطنية، معتبرا ان الجهود أثمرت وعيا عند شعب المقاومة الذي واجه العدو في الميدان وواجه من خلال عدم القبول بكل ما من شأنه أن يهز الثقة بين أبناء الشعب لتؤكد طبعا رؤيوية الحركة يوم اعتبرت أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وضرورة السعي إلى عدم الانجرار وراء ما يريده المتربصون بنا وبمقاومتنا.
ولفت الفوعاني إلى الإفادة مما جرى مؤخرا لعودة الانتظام في الشأن العام وممارسة النقد البناء من خلال سياسة حوار شامل. وأشار الى أن حركة امل اول من نادى بوجوب إسقاط النظام الطائفي والحفاظ على نعمة الطوائف.
ورأى خلال ندوة فكرية بمناسبة ذكرى وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أن اخلاق النبي ورسالة الإسلام القرآني منهج حياة وسياسة حوار وتقبل الآخر، وهو نهج يثبت عمق العلاقات الحياتية ويتبنى الخروج من العقليات الضيقة إلى مدى الإنسانية، وهو السلوك الذي اعتمده الإمام القائد السيد موسى الصدر وهو ميثاق حركة امل وهو القضية الاساس:حيث خدمة الإنسان ورفع معاناته ترقى إلى مستوى العبادة، ولذلك كانت حركة امل تتبنى قضايا الإنسان وحريته وكرامته واصالته لأنها اساس العلاقات في بناء الغد الافضل.