لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله الى أن “الفراغ لا يفيد أحد والدولة العادلة تتحقق بالانتخابات أو بالثورات وهي لها شروط “، مضيفا: “ما يحدث اليوم هو حراك شعبي”، مؤكدا أن “الثورة تحتاج الى قيادة معروفة وبرنامج واضح”.
وشدد في حديث تلفزيوني على اننا “لم ننم عن مصالح الناس في أي يوم ولكننا كنا نصطدم بالطائفية السياسية”، معطيا مثلا عن أن “هناك 52 مشروع قانون تم تقديمهم ولم يتم اقرارهم لأنه في كل مرة كنا نصطدم بخطوط حمراء”.معتبرا أن “الحكومة أمام الإمتحان الكبير وحركة امل تضع نفسها تحت المساءلة في كل خطوة وردت في الورقة الاصلاحية”، داعيا الى “تثبيت النزاهة والعفة عن طريق دولة عادلة نزيهة”.
ودعا نصر الله إلى تأسيس هيئة تمثيلية للتفاوض مع السلطة، وليأخذوا موقعا في الحياة السياسية، مع العلم ان المجتمع المدني لا يشارك في الحياة السياسية ولكن لا مانع ان تتحول إلى قوى ضغط على السلطة.
وتوجه إلى الرأي العام ليحكم قائلا “نحن نريد مصلحة الناس، سمعنا وجعهم ، فلنبدأ بتطبيق ما اتفق عليه مؤكدا ان ما نحتاجه في لبنان وهو أمنية ان لا تخلو اي حكومة سواء تبديل أو تعديل من وزارة تعنى بالتخطيط الاستراتيجي والدراسات لان ازمتنا هي أزمة في التخطيط، الذي هو الأساس لمعالجة نقاط الضعف لافتا إلى انه في لبنان طاقات في هذا المجال لوضع خطط بعيدة المدى لمساعدة لبنان ليحل ازماته. “
وتأسف نصرالله لوجود مستفيدين من الطائفية لن يسمحوا بالخروج من هذه الطائفية، لست متفائلا ولكننا في حركة أمل، في ميثاقنا وفي خطنا وفي خطابنا لن نتوانى لحظة واحدة في العمل الجدي من أجل دفع لبنان خطوة بخطوة لإلغاء الطائفية السياسية.
وحول الى متى ستبقى الامور على ما هي عليه، اشار نصرالله اننا راهنا على الشعب أن يعي، وراهنا على القوى الأمنية والعسكرية أنها لا تستدرج مؤكداً أن قطع الطرقات أمر غير مقبول على الاطلاق.