رأى رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة امل” مصطفى الفوعاني، أن مشهد الازمات الاجتماعية الذي نعيشه يشكل مدخلا لحالة اللااستقرار، وقال: علينا ان نعالج الامور بالسرعة المطلوبة، لان حياة الناس لا يمكن اللعب بها.
وخلال حفل تأبيني في الهرمل، دعا الفوعاني المؤسسات المعنية الى حل ازمة الرغيف والافران لانه جمر تحت رماد، ووجوب وضع حد للابتزاز الذي تقوم به الشركات المستوردة، قائلاً: حذار من استنزاف المواطنين لان ما يمر به اللبناني في هذه الايام لم يعد مقبولا.
وأضاف الفوعاني: نحن مقبلون على اسبوع حاسم لجهة اقرار موازنة 2020 التي تستكمل معها الاصلاحات التي بدأت، ولعل تأجيل الرئيس بري للجلستين النيابيتين وتلويحه بدعوة لجنة طوارئ اقتصادية تشكل حافزا للدفع باتجاه اقرار الموازنة وتسريع اقرار الاصلاحات التي يتضمنها.
وختم الفوعاني داعيا الحكومة الى الخروج من محاصرة نفسها وعدم التخبط في مواقفها تجاه سوريا، وآن الاوان لتفتح خطوط الحوار المباشرة وللبنان مصلحة كبيرة لجهة المشاركة في اعمار سوريا وتمهيد الطريق لعودة النازحين، وتابع: هذا ملف بحد ذاته يشكل ضغطا كبيرا علينا بالاضافة الى اعادة فتح خطوط التصدير، خصوصا بعد فتح المعابر البرية بين سوريا والعراق، ويجب علينا ان نعمل لمصلحة بلدنا وعدم الرهان على مصالح الاخرين الذين سبقونا اشواطا في اعادة العلاقة مع سوريا.