رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، أن “رؤيوية الإمام موسى الصدر انطلقت من نهائية الكيان اللبناني وطنا لكل اللبنانيين، وقد اعتبر أن عدو لبنان الرسالة: “إسرائيل” والحرمان، ولذلك أطلق حركة امل افواجًا مقاومة، على تخوم الجغرافيا وسعى كي لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة، على حدود المجتمع”.
وخلال لقاء سياسي في النبطية، أكد الفوعاني أن “حركة امل أكملت تحضيراتها لإستقبال مهرجان الإمام الصدر لهذا العام في النبطية، ونتوقع أوسع مشاركة شعبية من خلال ما شهدته المناطق اللبنانية، إن من خلال الإحتفالات والندوات والزيارات أو من خلال مشاركة المجتمع المحلي بأضخم حملة اعلانية واعلامية يشهدها لبنان”،مضيفاً أن “أدبيات أمل وثقافتها لا تسمح لها ان تتحدث عن مناطقية كما يلجأ البعض ويقارب هذا الموضوع للحصول على شعبوية وحيثية بائسة، فلبنان حاضنة حركة امل منذ مراحل التأسيس الاولى من قسم بعلبك إلى قسم صور 1974 إلى عين البنية 1975 إلى ساحة عاشوراء في النبطية، وإلى الآلاف من الشهداء الذين حموا هذا الوطن”.
وأشاد الفوعاني بـ”المشاركة الواسعة للمؤسسات والبلديات والفاعليات والعائلات من خلال اقواس النصر المرحبة بقدوم دولة الرئيس نبيه بري ومن خلال رفع الصور واللافتات وهذا ان كان يعبر عن شيء انما يعبر عن ايمان اللبنانيين بالدور الكبير للرئيس بري وفعل إيمان أيضًا بنهج حركة أمل الذي أسسه سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر”.
واعتبر رئيس الهيئة التنفيذية أن “الرئيس نبيه بري كان الأحرص ومنذ سنوات طويلة على إزالة معالم الحرمان، قولًا وعملًا: من خلال بناء مئات المدارس على مساحة هذا الوطن، إضافة إلى مشاريع مياه الشفة والمشاريع الصحية والتربوية والإجتماعية وتنظيف مجرى الليطاني “، متابعاً بالقول إن “مطالبة الرئيس بري بإنشاء مجلس انماء في محافظتي عكار وبعلبك الهرمل هدفه تنمية مستدامة بعد تقاعس الدولة عن القيام بواجباتها”.