أطلقت شركة “أوبر” طرحها العام الأولي “IPO” أمس الجمعة، بتكلفة تقدر بنحو 90 مليار دولار كحدٍ أقصى، في بورصة نيويورك.
ويعتبر هذا الإطلاق (عندما يحصل) علامة فارقة رئيسية للشركة التي جمعت المليارات، وعطلت قطاع سيارات الأجرة في مدن كثيرة حول العالم.
والأربعاء الماضي أوقف الآلاف من سائقي أوبر تطبيقاتهم في إضراب على مستوى الولايات المتحدة بسبب الأجور وظروف العمل.
في حين خرجت تحركات في نيويورك وبوسطن وشيكاغو ولوس أنجليس وسان دييغو وواشنطن وفي مدينة مسقط رأس “أوبر” سان فرانسيسكو، بالإضافة إلى أن الاحتجاجات نظمت في بريطانيا ووقعت تظاهرات خارج مكاتب أوبر، وفقاً لاتحاد العمال المستقلين في بريطانيا.
من جانبها أوضحت الشركة أنها ستبيع 207 ملايين سهم في حدود 44 إلى 50 دولاراً، وتجمع ما يصل إلى 10 مليارات دولار.
وسيؤدي الطرح الجديد إلى إعطاء أوبر قيمة سوقية تتراوح بين 74 مليار دولار و 84 مليار دولار، في الوقت الذي قالت فيه بعض التقارير الإعلامية إن الرقم قد يصل إلى 90 مليار دولار.
في حين أنّ هدف التسعير، الذي لا يزال عرضة للتغيير، انخفض عن الطموحات السابقة المتمثلة في تقييم بأكثر من 100 مليار دولار للشركة العاملة في نحو 700 مدينة حول العالم.
بدوره قال دانييل آيفز، مدير إدارة أبحاث الأسهم في ودبوش للأوراق المالية، إن أوبر “تمهد طريقاً مشابهاً” لما فعلته أمازون بالتجارة الإلكترونية وفيسبوك في وسائل التواصل الاجتماعي، معرباً عن ثقته في الشركة.