أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، أن لبنان يمر الحاجة إلى تقديم الجميع المصلحة الوطنية، معتبرا أنه هلا استثمار ولا نهوض بأي قطاع، من دون استقرار سياسي.
وخلال لقاء في بعلبك، رأى الفوعاني أن لقاء المصارحة والمصالحة الذي تم اليوم في قصر بعبدا يبشر خيراً بتجاوز المرحلة التي تسببت بها الأحداث الأليمة في الجبل، والتي ومنذ اليوم الأول كانت محط اهتمام ومتابعة من دولة الرئيس نبيه بري.
ودعا رئيس الهيئة التنفيذية إلى العودة إلى طاولة مجلس الوزراء، وتكثيف الجلسات، وإقرار كافة المشاريع التي تعنى بحياة الناس.
وأشاد بعمل اللجان النيابية المشتركة لجهة إنجازها مشروع نفق يربط بين البقاع وبيروت، وإحالته إلى الحكومة، آملاً اقراره والمباشرة السريعة بتنفيذه، لما له من أهمية في تسهيل أمور وانتقال الناس.
وجدد التأكيد على ضرورة إقرار مجلسي إنماء بعلبك الهرمل وعكار، وتطبيق مبدأ الانماء المتوازن، خصوصاً وأن هاتين المنطقتين عاشتا حرماناً كان بمثابة عدو لمجتمعنا لا يقل خطورة عن العدو الخارجي.