رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر، “ان الجهود تبذل لايجاد باب للحل لحادثة قبرشمون، ونحن لن ندخل في سجال حول القضية، كي لا نعرقل الحل،” مبديا أسفه “ان لا ينعقد مجلس الوزراء لفترة شهر، وبخاصة اننا استبشرنا خيرا بعد مخاض انجاز الموازنة للانطلاق في طريق الاصلاح والنهوض الاقتصادي”.
ورأى جابر في حديث اذاعي، “ان الامور لا تسير وفق المنطق، في حين لدينا استحقاقات سيدر، وبتنا نخشى على تصنيف لبنان الائتماني بالسلبي بسبب الاداء السياسي، ما يضعنا في موقف صعب، فيما يجب الانصراف الى معالجة المشاكل المالية والاقتصادية” ولفت من جهة اخرى الى “ان رئيس الجمهورية له الحق في ان يرسل رسالة الى مجلس النواب في اطار صلاحياته، وطالما الانقسام الوطني قائم فسيحصل حتما الانقسام في المجلس النيابي على تفسير المادة 95،”
ودعا جابر الى “نشر الموازنة من دون تأخير لان لبنان يخسر في كل يوم تأخير من مصداقيته المالية امام العالم فضلا عن الخسائر التي تحصل في اقتصاده جراء التأخير،”
ولفت الى ان “نحن لا مشكلة لدينا في ان يكون كل الموظفين في الادارة العامة من المسيحيين، ولم نعلّق على طغيان العنصر المسيحي في وزاة الخارجية عند تعيين الملحقين الاقتصاديين، ولكن في الوظائف الدنيا لا يجب ان تتوقف الامور عند المناصفة، وبخاصة ان الواقع يفرض أن من يقدم على هذه الوظائف هم من طائفة معينة فيما يمتنع الاخرون عن المشاركة في المباريات التي يجريها مجلس الخدمة المدنية”.