شهدت منطقة الشياح حال من البلبلة وانتشار كثيف للقوى الامنية اللبنانية على اثر قيام المدعو علي عكنان على اطلاق النار على المدعو حسين ناصر الدين الملقب ب ابو لونا.
وقد تبين ان اطلاق النار جاء على خلفية عملية ثأرية قام بها عكنان على أثر قيام ناصر الدين بخطف والده منذ حوالي السنتين بمساعدة حسان الحج حسن ووسيم قماطي واهانته وتصوير والده اثناء الاعتداء عليه وتوزيعه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد ثارت عندها ثائرة ابنه علي عكنان الذي تعهد بالانتقام من الفاعلين. واقدم عكنان على اطلاق النار منذ حوالي السنة على احد الخاطفين ويدعى وسيم قماطي في منطقة الدكوانه واصابه اصابات بالغة وادخل عكنان السجن على اثرها حيث اقدم على ضرب الخاطف الثاني حسان الحاج حسن بعنف داخل سجن رومية والذي كان قد ادخل السجن بتهم اطلاق نار والاعتداء على المواطنين.
اطلق سراح علي عكنان منذ خمسة ايام واثناء تواجده في الشياح شاهد حسين ناصر الدين وهو الشخص الثالث الذي قام بخطف والده فقام باطلاق عدة رصاصات باتجاهه مما ادى الى اصابته بجروح خطرة استوجبت نقله الى مستشفى بهمن للمعالجة.
الملفت انه واثناء حضور قوة من مخابرات الجيش وقع اشكال وتضارب بين الفنان وديع الشيخ الذي كان قد حضر للاطمئنان على ناصر الدين وأمن المستشفى مما دفع عناصر المخابرات للتدخل وفصل والمتشاجرين بعضهم عن بعض