يحتاج الدماغ إلى السكر كمصدر للطاقة حتى يعمل بنشاط. إلاّ أنّ الكميات الزائدة منه يمكن أن تكون ضارّة.
وفي هذا الإطار، أكّدت الدراسات على التغييرات الإيجابية التي يشهدها الفرد عند وقف إستهلاكه للسكر.
ممارسة الرياضة باتت أسهل!
كشفت رئيسة أكاديمية نيفادا لعلم التغذية الدكتورة سامنثا كوغان أن “الحدّ من تناول السكر يساعد على تعزيز وظائف الدماغ أثناء العمل، ويخفف من الشعور بالخمول فتصبح ممارسة الرياضة أسهل.”
وأشارت الدكتورة كوغان أنّ “التمرين الرياضي يستهلك الكثير من الطاقة المستمدة من مخازن الجليكوجين، لذلك من المهم جداً، تناول طعام مغذ لتعزيز التمرين.”
تساهم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، على تخزين الدهون وبالتالي تراجع الروتين الرياضي.
كيف تتم عملية تخزين الدهون؟
يستخدم الجسم السكريات كوقود، فيخزن جزءاً منها في العضلات والجزء الآخر في الكبد للإستخدام اللاحق. إلّا أن هذا الفائض لا يستخدم لتعزيز النشاط، بل تصبح خلايا دهنية.
السكّر والصحة النفسية
أشار علماء الأعصاب، إلى تأثير كمية إستخدام السكر في الجسم على عمليات التفكير والتعلم والتركيز.”والأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات والسكّر تؤدي إلى التدهور المعرفي، مشاكل الذاكرة والخرف.”
كما تؤكّد دراسة كليّة لندن الجامعية، على التأثير السلبي لتناول السكّر على الصحة النفسية، بما في ذلك الإكتئاب.
التخفيف من السكر يجعل البشرة صحية
أكدّت الأبحاث السابقة على أن الوجبات الغذائية الغنية بالسكر يمكن أن تلحق الضرر بالكولاجين، وهو البروتين الذي يجعل البشرة شابة.
وأوضحت كوغان أن “الناس باتوا يلاحظون تحسناً في شعرهم، جلدهم وأظافرهم بعد وقف السكر.”
كما يساهم السكّر بتفاقم حب الشباب، حيث يؤدي الأنسولين إلى إنتاج الهرمونات التي تعزز نمو خلايا الزهم وبالتالي ظهور البقع.