مقدمة “تلفزيون لبنان”
من زيارة الوسيط الاميركي عاموس هوكستين للبنان وزيارة وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان وصدور القرار الأممي 2695 في نيويورك للتجديد سنة لمهمات قوات اليونيفيل في الجنوب الى تنبيه السيد حسن نصرالله للاسرائيلي من مغبة أي محاولة للاعتداء على لبنان فاستبعاد أوساط أمنية وسياسية عالية أي ظروف أميركية واسرائيلية وإقليمية تشجع العدو الاسرائيلي على الدخول بمغامرة ضد لبنان كلها وقائع وملفات حفل بها الاسبوع اللبناني الأول من شهر أيلول في شكل انسيابي مقبول إذا صح التعبير ومن دون توتر يذكر. أسبوع توج بمبادرة أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري وتتمثل بدعوة رؤساء وممثلي كل الكتل النيابية الى حوار لسبعة أيام/ وبعده جلسات برلمانية مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية.
معظم أفرقاء المعارضة خصوصا من المكون السياسي المسيحي غير قابلين بتلبية دعوة الرئيس بري كمثل القوات اللبنانية والكتائب وعدد من نواب التغيير. النائب جورج عقيص اعتبر أنه إذا سبق أن قلنا للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودرين المنتظر عودته الى لبنان في بحر ايلول إننا نعارض فكرة الحوار فهل سيتغير موقفنا إذا بادر الرئيس بري إليها؟
بالنسبة الى التيار الوطني الحر يبدي ليونة وقبولا كتلة اللقاء الديمقراطي تؤيد الحوار المجدي حزب الطاشناق يشارك كتلة الاعتدال تشاركعدد من النواب كذلكوحكما كتلة الوفاء للمقاومة أول المؤيدين لدعوة الحوار.
أوساط الرئيس بري استهجنت مسارعة بعض الأفرقاء السياسيين للرد السلبي على المبادرة قبل التدقيق بمضمونها وأوضحت أن “المبادرة يدمج فيها الرئيس بري بين مطالب الأفرقاء: باعتبار أن هناك فريقا يدعو للحوار وآخر لجلسات مفتوحة لانتخاب رئيس”، ولفتت إلى أنه “ما دام الجميع يعاني من الفراغ فالتجاوب مع أسبوع من الحوار سيكون فرصة للخروج من هذا المأزق”. وعما إذا كان هذا الطرح منسقا مع الفرنسيين ومع الموفد الرئاسي لودريان الساعي الى حل يؤمن الانتخاب الرئاسي أشارت أوساط بري الى أن “المبادرة تأتي في نفس سياق جهود لودريان لكنها غير منسقة معه.. إن الرئيس بري يتحمل مسؤولياته باعتباره رئيس البرلمان لذلك يطرح الحلول والمبادرات”.
أما البارز في مقابل الكربجة السياسية فهي التطورات في الأجواء المالية والنقدية في ظل الحاكمية الجديدة لمصرف لبنان على رأسها الحاكم بالإنابة د. وسيم منصوري الذي يزور غدا الأحد المملكة العربية السعودية لأيام عدة تلبية لدعوة نقلها اليه السفير السعودي وليد البخاري.. ولقد أعد له برنامج لقاءات واسع مع عدد من كبار المسؤولين السعوديين خصوصا في القطاع المالي. أوساط مصرفية عالية نعتت زيارة منصوري بالأهمية الكبيرة لجهة توقيتها ومضمونها وبأن مفاعيلها إيجابية للبنان وتؤكد أن السعودية وخلافا لكل ما يقال لم تخرج لبنان من دائرة اولوياتها واهتماماتها. ويعنيها مباشرة أن ترى لبنان ينهض من أزمته السياسية ويدخل في انفراج حقيقي في أزمته المالية والاقتصادية.
في تل أبيب، مواجهات عنيفة بين شرطة الإحتلال والإرتريين- من طالبي اللجوء السياسي.
إقليميا- دوليا تطورات في عدد من الدول الأفريقية واشتداد في الحرب في جنوب شرق أوروبا.
رياضيا فاز منتخب لبنان بكرة السلة على المنتخب الإيراني بنتيجة (81-73) ما يؤهله الى ملحق الألعاب الأولمبية السنة المقبلة.
مقدمة ام تي في
مع أن شهر أيلول بدأ، لكن لا مؤشرات توحي أن أمرا ما قد تغير. فالمراوحة سيدة الساحة رئاسيا، رغم المبادرة غير المنتظرة التي أطلقها الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه. المبادرة، التي أثارت ردود فعل ومواقف متناقضة عند مختلف القوى السياسية، هناك اختلاف عميق في قراءة أبعادها ومراميها. ففيما قرأها بعضهم على أنها رد إيراني غير مباشر على الكلام الفرنسي، الذي استهدف دور ايران في لبنان والمنطقة ، وذلك انطلاقا من أن جان ايف لودريان هو المبادر إلى طرح الحوار، فإن البعض الآخر اعتبرها بمثابة تهرب من تحمل مسؤولية تعطيل عمل مجلس النواب، وخصوصا في ظل كلام عن توجه أميركي- اوروبي مشترك لفرض عقوبات على مسببي التعطيل في حال استمراره. مهما يكن، المبادرة أصبحت مطروحة، وستكون في صلب كلمة رئيس حزب القوات اللبنانية غدا، الذي سيرفضها قطعا، مطالبا رئيس مجلس النواب بالعودة إلى تطبيق أحكام الدستور، عبر إجراء دورات مفتوحة متتالية للبرلمان حتى انتخاب رئيس للجمهورية. علما بأن كلمة سمير جعجع ستكون بمجملها عالية النبرة، وسيحمل فيها حزب الله وقوى الممانعة مسؤولية تردي الوضع في لبنان على كل الصعد والمستويات. فهل تطلق كلمة جعجع غدا رصاصة الرحمة على مبادرة بري، أم أن التصعيد الكلامي لمعراب لن يسقط نهائيا حراك عين التينة؟
معلومات الmtv تشير الى ان قوى المعارضة ستقدم بعد اسقاط مبادرة بري طرحا بديلا يحقق الحوار المنشود، لكن من منطلق احترام الدستور. يرتكز الطرح على دعوة بري الى عقد جلسات مفتوحة متتالية لانتخاب رئيس، على ان تنعقد بين جلسة الانتخاب والاخرى حلقات حوار داخل مجلس النواب لايجاد حل للازمة الرئاسية. فهل يتلقف بري ايجابا طرح المعارضة، ام سيصر على طرحه ما يبقي انتخاب الرئيس في دائرة الانسداد؟ في هذا الوقت، لفت استقبال الامين العام لحزب الله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. اللقاء يأتي بعد اقل من اربع وعشرين ساعة تقريبا على اللقاء الذي جمع حسن نصر الله مع وزير خارجية ايران. فهل ثمة كلمة سر ايرانية لتعزيز ربط ساحات الممانعة من فلسطين الى ايران ، ردا على التطورات في سوريا وعلى الحدود العراقية- الايرانية؟ في الاثناء قضية النازحين تتفاقم وتشتد فيما المعالجات مفقودة. فمن سوريا يصل الى لبنان يوميا من خمسمئة الى الف نازح، اضافة الى عمليات تهريب البضائع. توازيا فان الجبهة السيادية قدمت اخبارا امام النيابة العامة التمييزية في شأن معلومات عن شبكة تهريب اسلحة عبر مطار رفيق الحريري الدولي. انها صورة غير زاهية عن بلد يتأرجح بين السيادة المفقودة والافاق المسدودة والحدود المفتوحة!
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
جاء هوكستين وغادر، وكذلك فعل عبداللهيان، وعلى خطاهما قريبا لودريان.
اما الازمة اللبنانية، فباقية وتتمدد من دون سقف زمني، كما تؤشر اليه المعطيات السياسية الراهنة على المستويين الداخلي والخارجي.
هذا هو الاستنتاج المنطقي الوحيد من مشهد هذه الايام التي تشهد عجقة موفدين اقليميين ودوليين على الساحة المحلية، من دون ان يعني ذلك تحقيق اي خرق سياسي، بدءا بالاستحقاق الرئاسي، على وقع القصور المستدام لطبقة سياسية أدمنت الفشل، حتى بات الخروج منه بمعيتها، ضربا من ضروب الخيال.
ففيما يمدد مجلس النواب لعجزه عن انتخاب رئيس، كما عن السير في أي قانون إصلاحي، تذكر حكومة نجيب ميقاتي اللبنانيين بصورة يومية بتخبطها المضحك المبكي في مقاربة الملفات الحياتية، حتى بصورة مؤقتة.
وفي الانتظار، يرصد المتابعون مسار التفاوض الجاري بين التيار الوطني الحر وحزب الله، والذي يشق طريقه وسط غابة من التسريبات الاعلامية والاستنتاجات المتسرعة والوقائع المغلوطة. اما التطور الواقعي الجديد اللافت على هذا الخط، فإعلان النائب جبران باسيل في حديث صحافي اليوم، تبلغه من حزب الله عدم ممانعة الرئيس نبيه بري للامركزية الإدارية والمالية الموسعة بعدما فوتح بها. فماذا ستحمل الايام المقبلة على هذا الصعيد؟ “ما تقول فول ليصير بالمكيول. علق مصدر سياسي عبر الاوتيفي.
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
بقيت أصداء خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه تتردد إيجابا وبقوة على مستوى المشهد الوطني ولا سيما لجهة دعوته لحوار في شهر أيلول الجاري لمدة حدها الاقصى سبعة أيام يتم بعدها الذهاب لجلسات انتخاب مفتوحة ومتتالية.
في دعوته راهن الرئيس بري على صحوة الضمير الوطني غالبية الكتل والشخصيات النيابية تلقفت الدعوة بإيجابية كبيرة اما بعض من كان رده سلبيا فنسأله بإقتباس من خطاب رئيس المجلس في الحادي والثلاثين من آب: هل أصبحت الدعوة إلى التوافق والحوار جريمة؟ وأي قيمة للبنان إذا سقطت فيه ميزة الحوار؟ وهل لبنان إلا الكلمة والحوار؟ على اية حال فإن الNBN استطلعت آراء العديد من الكتل والشخصيات في شأن الحوار وسنكون مع تقرير حولها في سياق النشرة.
في الشأن الرئاسي ايضا أكد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان في حديث خاص للNBN أن القادة اللبنانيين يمتلكون الخبرة والقدرة والإرادة لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة العتيدة وقال: عادت العلاقات إلى وضعها الطبيعي بين طهران والرياض وقبل أسبوع كانت لي زيارة إلى المملكة العربية السعودية والتقيت ولي العهد السعودي وإلى الآن لم يتم إنتخاب الرئيس في لبنان و هذه رسالة أنه يجب على اللبنانيين أن يقرروا بأنفسهم ونحن مرتاحون لعودة العلاقات بين ايران والسعودية عبد اللهيان وجه رسائل بإتجاه الأليزيه بعد الموقف الأخير للرئيس الفرنسي حول الدور الأيراني وكشف أن ولي العهد السعودي طرح بعض الأفكار بشأن الملفات الإقليمية وتحدث عن بعض الأفكار المتعلقة بلبنان وبالتوازي جدد عبداللهيان التأكيد على ضرورة أن تتفق الأطراف اللبنانية.
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
الخبر المفرح: لبنان ينجز رياضيا، أبطال الأرز يحققون فوزا على إيران في كرة السلة، وهو الفوز الثاني في البطولة.
الخبر المزعج، إعتداء تعنيف على طفلة في الجنوب، لكن النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان اوقف والد الطفلة ع.بلحص وزوجته ت.مرزوق بعدما ثبت لديه من خلال التحقيق الذي اجراه مخفر المخيمات في فصيلة صور معهما اقدامهما على الاعتداء بالضرب المبرح على الطفلة دنيا.
الخبر الخطير أن الموجات الجديدة للنزوح السوري بدأت تأخذ طابعا مقلقا، حيث أن الأعداد بالمئات، وتتم عملية الدخول اليومي من أكثر من معبر غير شرعي، فهل هذا الدخول مجرد ترانزيت تمهيدا للخروج بحرا؟ ام للبقاء في لبنان؟ وأين؟ ومن يسجلهم؟
لبنان هذا الاسبوع انهمك في الزيارتين المنفصلتين لآموس هوكشتاين ولوزير الخارجية الإيرانية عبد اللهيان، ومطلع الأسبوع المقبل لبدء “تسييل هاتين الزيارتين في السياسة”.
مقدمة تلفزيون “الجديد”
عدوى التعطيل ضربت الجسم القضائي للمرة الثانية خلال عام واحد واجرى مئة واحد عشر قاضيا بروفا الاعكتاف المعقود على قضايا معيشة من طبابة وتعليم وغياب ظروف العمل اللائقة بالكرامة البشرية في قصور العدل. فالقاضي اليوم يشكو الظلم والظلمة مع غياب الكهرباء في المحاكم ومكاتب التحقيقات وغرف المذاكرة وهو ضم صوته الى اصوات الناس ونكساتهم الاجتماعية المعيشية المتوارثة منذ اربعة اعوام. ولكن الاخطر هو تعميم الاعتكاف ليشمل النيابات العامة في ظل معلومات عن التحضير لجمعية عمومية يشارك فيها رئيس مجلس القضاء الاعلى الاسبوع المقبل فتطلق الدعوة الى اعتكاف قضائي طويل وعندها فإن الآف القضايا ستتوقف بشكل كامل وتنعكس على زحمة السجون وارتفاع معدل الجريمة.
والانذار القضائي هذا لا يبدو انه هز عرش السلطة فابدى وزير العدل هنري خوري اطمئنانه على السنة القضائية وقال ان لا عودة للاعتكاف وشل مرفق الدولة. ولم يتم التأكد من ثقة الوزير خوري ومنبعها لاسيما وانه لا يشارك في جلسات مجلس الوزراء لمعالجة القضايا ذات الابعاد الشائكة والتي تستلزم حلولا على مستوى السلطة بما توفر منها. ولا غرابة في اعتكاف قضاة في دولة كلها معتكف وتقيم دعاوى مخاصمة على المواطنيين عبر رفضها تسيير شؤونهم كما ترفض الاصلاح ومشاريعه وتشريع الضرورة وانتخاب رئيس للجمهورية وصولا الى رفض الحوار على الرئيس.
وفي استقصاء الجديد ان الدعوة لحوار الايام السبعة دخلت سابع المستحيلات حيث ستتعرض لنكسة سياسية اذا ما استمرت الكتل المعارضة خارج تلبيتها وعندها يصرف الرئيس نبيه بري النظر عن خطيئته المكررة واللهم اشهد اني بلغت. والبديل عن الطاولة السبعاوية هو حوارات ثنائية “وتجميع كسر ” المعارضين والتغييرين.. اما موقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط فقد ابداه اليوم من مجمع ديني وقال انه مع التسوية لكن ماذا نفعل اذا في “ناس ما بدها تسوية كجبران باسيل”.
وبدا من كلام جنبلاط المقتطف وبحضور وئام وهاب في دارة المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز ان زعيم الجبل سيحتكم الى التسوية اذا ما توصل اليه الافرقاء وان العقدة تكمن في رئيس التيار الوطني الحر. على ان التسويات تستلزم قضايا كبرى واثمانا بالارض والبحر وهذا السؤال ترتسم معالمه بعد جولة كبير مستشاري الادارة الاميركية لشؤون الطاقة آموس هوكستين. وما اذا كان قد عرض التدخل وسيطا في ترسيم الحدود البرية لقاء تسهيلات في الرئاسة اللبنانية. فالترسيم البري هل سيقابله ترسيم “بري”؟ وهل فرنجية يعادل الحدود البرية بعد البحرية؟ اسئلة لما بعد جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي تنتظر معظم القوى بيان اعلان اخفاقه وصعوده الى العلا السعودية في بداية عمله الجديد.