ذكرت صحيفة “البناء” أن الجلسة النيابية الرئاسية أمس الاثنين، شهدت إشارات تؤكد الاستعصاء الرئاسي، حيث برز تفكك تكتل النواب الـ13 الى ثلاث فرق، فأعطى نائبان منه أصواتهم للمرشح ميشال معوّض بعدما كان اثنان منهم قد انضما سابقاً الى معسكر التصويت لمعوض، واثنان آخران صوّتا لرمز لبنان الجديد مع كتلة الاعتدال، وستة صوّتوا لعصام خليفة، بغياب واحد منهم.
وبالتوازي شهد معسكر معوض المفترض أن يتزخم بالأصوات الإضافية، تراجعاً بلغ ثلاثة أصوات، فحصد 39 صوتاً فقط، وهو يعرف أن تصويت اللقاء الديمقراطي وحزب الكتائب له سيبقى ظرفياً ريثما تفتح الأبواب للتوافق على اسم مشترك يحقق التوافق.
وغاب عن الجلسة 12 نائباً منهم: حسن مراد، نديم الجميل، طوني فرنجية، الياس الخوري، زياد الحواط، جورج عقيص وحسين الحاج حسن وبولا يعقوبيان. وسجل حضور 116 نائباً. وفي نتائج الدورة الأولى: حصل ميشال معوض على 39 صوتاً وعصام خليفة على 10، وأحصيت 50 رقة بيضاء، و2 حملتا عبارة لأجل لبنان، و13 حملت عبارة لبنان الجديد، وإلغاء ورقتين منهما ورقة كتب عليها «العوض بسلامتكم»، وضعها النائب جميل السيد.
وصوّت نواب كتل التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة والحلفاء وتكتل لبنان القوي بورقة بيضاء، صوّتت كتل القوات والكتائب واللقاء الديمقراطي لمعوض، كان لافتاً تصويت بعض نواب التغيير وتكتل الاعتدال الوطني والنائب أسامة سعد للدكتور عصام خليفة رغم إعلان الأخير في وقت سابق رفضه الترشح، وطلبه من النواب عدم تسميته.
وبعد الدورة الأولى فقد النصاب (79) ما دفع برئيس مجلس النواب نبيه بري الى رفع الجلسة.