قالت صحيفة الغارديان إن بريطانيا وفرنسا تعتزمان إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ بسبب أي انسحاب أميركي محتمل.
وذكرت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصادر في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن “هذه الخطوة تأتي لسد أي فراغ قد ينتج نتيجة خفض ترامب لعدد قواته في سوريا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن البلدين سيزيدان عدد وحداتهما العسكرية (قوات النخبة) في سوريا بنسبة 10 إلى 15%، بهدف محاربة تنظيم الدولة “داعش”.
ولا توجد تصريحات رسمية أو تعقيبات من قبل باريس أو لندن حول الموضوع، بحسب الصحيفة.
وترفض كل من فرنسا وبريطانيا حالياً الكشف عن عدد قواتهما في سوريا.
وفي الوقت الذي رفضت فيه ألمانيا إرسال قوات إلى سوريا، تدرس إيطاليا قراراً حول إرسالها قوات عسكرية إلى المنطقة.
ومن المتوقع أن تخفض الولايات المتحدة عدد قواتها في سوريا من ألفين و500 عسكري إلى 400 عسكري فقط.
وكان ترامب قد أعلن، في نهاية 2018، سحب الجزء الأكبر من القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرقي سوريا، مؤكداً الانتصار بالكامل على تنظيم “داعش”، لكنه عدّل موقفه بعد ذلك ووافق على إبطاء الانسحاب، على أن يبقى في المنطقة الخارجة عن سيطرة الجيش السوري بضعُ مئات من الجنود، الذين يطالب لهم بدعم من قوات حليفة.