طوال الأشهر المنصرمة كان هاتف “غالاكسي فلود” من سامسونغ حديث الساعة، بين منبهر بتقنيته الأولى من نوعها وهي شاشته القابلة للطي، ومصدوم بسبب فشله في الاختبارات وظهور عيوب في الشاشة.
أعلنت اليوم عملاقة التكنولوجيا الأميركية “IBM” عن كسرها للنمط التقليدي للساعات الذكية والتقنية القابلة للارتداء.
إذ كشفت اليوم عن حصولها على براءة اختراع عن ساعتها الذكية الجديدة كلياً والتي لم تزوّد بشاشة بل بشاشات قابلة للطي.
الساعة الجديدة التي تتحول بحركات صغيرة إلى حاسوب لوحي يمتد فوق المعصم، شيء لم نره أو نتخيله من قبل.
في البدء يتم فتح الشاشة الأصلية لتنكشف عن 3 شاشات إضافية بحجم الشاشة الأولى، مُشَكِلةً لوحاً ذكياً يعادل 4 أضعاف حجم الشاشة الأصلية.
ليس هذا فحسب، بل يتم فتح الشاشة الجديدة لتظهر 4 شاشات جديدة، ليظهر أمامنا حاسوب لوحي يعادل 8 أضعاف حجم الشاشة الأصلية.
لا توضح براءة الاختراع كيفية عمل ذلك بالضبط، ولكنها تشير إلى أن إحدى الطرق هي استخدام لوحات الشاشة المنزلقة المخزنة مثل مجموعة بطاقات، والتي تنزلق وتطوى وفقاً لمدى حجم الشاشة الذي نحتاجه.
التقنية شبيهة بالطاولات الموفرة للمساحة والتي تناسب الشقق الصغيرة، ومع ذلك فإن طي طاولات الطعام بسيط للغاية مقارنة بساعة IBM الذكية القابلة للطي.
تُظهر براءة الاختراع الشاشة المفردة التي تعرض الوقت وعدداً قليلاً من الأزرار، وعند فتح طياتها تضيف تطبيقات وخدمات إضافية مع قنوات الأخبار وتطبيقات الوسائط الاجتماعية ومتصفح الويب والتقويم وغير ذلك الكثير.
أثبتت شركة سامسونج مدى صعوبة إنشاء هاتف ذكي قابل للطي بالفعل، وبعدها قامت شركة هواوي بإيقاف إصدار هاتفها الذكي القابل للطي لعدة أشهر أخرى.
لكن ما مدى احتمال أن تصنع IBM ساعة قابلة للطي؟ في الوقت الحالي التكنولوجيا ببساطة غير موجودة لجعلها حقيقة واقعة.
لكن شركة IBM مهووسة ببراءات الاختراع؛ فعلى موقعها على الإنترنت تفخر الشركة أنها قادت الولايات المتحدة في تسجيل براءات الاختراع لمدة 26 عاماً، حيث تم إيداع 9.100 براءة اختراع في عام 2018 وحده.