استضاف “معلم مليتا السياحي الجهادي” في اقليم التفاح وزراء حملة ” كلنا للجنوب” التي دعا اليها وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى بالتنسيق مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ووزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، تهدف الى تسليط الضوء على روعة هذا الجزء الغالي من لبنان، وإشعار اهله، وخصوصا القاطنين فيه، بأنهم في صلب اهتمامات الحكومة.
وضمت الجولة الى الوزيرين المرتضى ونصار كل من الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الاتصالات جوني قرم، الدولة للشؤون الاجتماعية هكتور حجار، العمل مصطفى بيرم، البيئة نصار ياسين، الطاقة والمياه وليد فياض والصناعة جورج بوشكيان.
وأكد المرتضى، “اننا معا للجنوب والوزراء في هذه الحكومة وخلفهم ميقاتي على قلب واحد في العمل سويا لحفظ الجنوب واهله وكرامته وثرواته، ومن هنا من معلم مليتا وما يمثله من روحية ومن رمزية مقاومة ومن تاريخ فيه من العزة والفخر يجعله متحفا قل نظيره في منطقتنا العربية وليس في لبنان فقط، لذا اعلن كوزير للثقافة في الجمهورية اللبنانية ادراج معلم ومتحف مليتا على اللائحة الرسمية للمتاحف اللبنانية”.
وشدد، على ان “الأزمات التي نعبرها لا خلاصَ لنا منها إلا بالاتكال على وحدتنا الوطنية وقوانا الذاتية، وإراداتنا الحرة التي لا تخضع إلى إملاءات وإيحاءات، وعلى عزيمتنا المنعقدة على عدم السماح لأحد في هذا الكون بأن يمس بكرامتنا أو بأمننا أو بأرضنا أو بثرواتنا”.
وبدوره رأى نصار، أن “في اليوم الذي يتم فيه اي اتفاق غير مباشر بموضوع ترسيم الحدود ستحصل فورة اقتصادية وانمائية في منطقة الجنوب وسيتشجع المستثمريون اكثر، وخطتنا السياحية الاستراتيجية التي نطلقها في كل لبنان تحضيرا لما قد يصل وطبعا ستضم منطقة الجنوب، ونحن دائما ايجابيون”.
واعتبر فياض، أن “معلم مليتا يرمز الى الانتصار ولقد خلدنا هذا الانتصار كمتحف هنا وسيببقى لكل الاجيال لكي تعرف معنى الانتصار وطعم السيادة والتحرير، ونحن جميعا كشعوب عربية نستحق هذا الطعم”.
وحيا حجار، “كل التضحيات التي بذلت والدماء التي روت هذه الارض لكي نشعر بهذه العزة ونحن نزور هذا المعلم”.
وأكد بيرم، أنه “من اولى الواجيات ان نكون كوزراء، اليوم وكل يوم في الجنوب وفي كل منطقة لبنانية”.