أحيت حركة امل اقليم بيروت يوم العاشر من محرم بمسيرة عاشورائية جماهيرية حاشدة انطلقت من باحة معوض- بيروت، تقدمها الوزير عباس الحاج حسن، النواب أيوب حميد، وقبلان قبلان محمد خواجة أعضاء المكتب السياسي في حركة أمل علي بزي وعلي رحال، طلال حاطوم ، القاضي الشرعي الأول في بيروت السيد بشير مرتضى،المفتي حسن شريفة، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت محمد عباني ، أعضاء من الهيئة التنفيذية مصطفى فواز مفيد الخليل رامي نجم، علي بردى،مفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد ورجال دين وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية وثقافية وحركية وكشفية وحشد من المؤمنين الحسينيين.
وقد تلا المصرع الحسيني سماحة السيد نصرات قشاقش، وانطلقت بعدها الحشود الغفيرة تقدمتها فرق الكشاف الرمزية والدفاع المدني لكشافة الرسالة الأسلامية في مفوضية بيروت وحملة الاعلام على وقع اللطميات والهتافات الحسينية، وصولاً الى “الشهيدين”، حيث كانت كلمة لعضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور قبلان قبلان شدد فيها على أننا “باقون كأبناء موسى الصدر، وأبناء حركة أمل ومن خلف دولة الرئيس الأخ نبيه بري، متمسكين بوحدتنا الوطنية والحوار والتوافق ومنحازين إلى جانب أهلنا وشعبنا رغم الضغوط والتشويش والإستهداف الممنهج إعلامياً وسياسياً، ورغم كل المحاولات الممولة من الداخل والخارج”.
وأكد قبلان “تمسك الحركة بكل حبة تراب من أرضنا وكل نقطة ماء أو قطرة غاز أو نفط من ثرواتنا، رافضين تجاوز اتفاق الإطار الذي توصل إليه الرئيس نبيه بري مع الجهات المعنية”.
ودعا الى “إنتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية بلا تباطؤ او تأخير، مشدداً على ضرورة تفاهم الجميع على ذلك، آملين أن يكون العهد الجديد عهد النهوض الوطني على كافة المستويات وأن تشهد البلاد معه الخروج من الحفرة التي أوقعت بها وأن يكون بداية إستعادة الثقة والتعافي الإقتصادي والمالي والإجتماعي وتفعيل المؤسسات الدستورية والخروج من حالة الترهل والهريان التي أصابت بلدنا من كافة النواحي والجهات”.
وتابع قبلان “نؤكد إنحيازنا إلى جانب فلسطين وشعبها المظلوم المضطهد المتروك عربياً ودولياً وإنسانياً رافضين كل أنواع التطبيع والتواصل مع العدو ومكررين على الدوام ان اسرائيل شر مطلق وان التعامل معها حرام، وهي كانت وما زالت وستبقى عدواً كاملاً لا يمكن أن نحيد عن هذا مهما بلغت الصعاب غير أبهين بتهديد ولا بترغيب”.
وأضاف “نؤكد إنحيازنا الى شعب العراق ونناشدهم بإسم الحسين وعاشوراء وكربلاء ان يتوحدوا وان يجلسوا حول طاولة الحوار لوأد الفتنة وتفويت الفرصة على المتربعين بالعراق.”
وختم قائلاً “وأنت يا سيدي يا موسى الصدر، أيها الحسيني المظلوم يا نبع عزتنا وكرامتنا، ويا منارة طريقنا ويا سراج ليلنا وشمس نهارنا لن ننساك أو نحيد عن دربك، ننتظرك بلهفة الوالهين المشتاقين نترقب عودتك من سجن الطغاة ويزيد العصر ولن نغفر للمتخاذلين والمشاركين الذين يرفضون التعاون لإطلاق سراحك وعودتك إلينا مع رفيقيك”.