اتفق رئيس الجمهورية ميشال عون مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، على دعوة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن، وذلك لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة.
ووفقاً لمعلومات “الديار”، يصر الرئيس عون على عدم استفزاز الوسيط الاميركي، ولهذا لا يرى ضرورة للاستعجال في توقيع تعديل المرسوم، وهو يفضل الاستماع الى هوكشتاين “ليبنى على الشيء مقتضاه”، مع العلم ان تثبيت الخط 29 يمنح لبنان ورقة للتفاوض وليس لفرض حلول.
ووفقا لمصادر مطلعة لا شيء يبرر هذا الاصرار على التفريط “باوراق القوة”، والرئاسة الاولى مطالبة بحسم نهائي لموقفها من هذا الخط لان الاستمرار في “تمييع” الموقف سيؤدي الى ارباك في الموقف اللبناني وبالتالي خسارة الحقوق الغازية.